Page 293 - مجلة الملكية الفكرية العدد كامل

‫لجنة حماية الملكية الفكرية ‪ -‬المجلس الأعلى للثقافة‬

‫المقـر الرئيسـي للسـلطة التشـريعية‬ ‫مثـ ًا ‪ -‬إلـى مبنـى دار القضـاء العالـي‬
‫(شـكل‪ )1‬ومبنـى مصلحـة الشـهر‬
‫الفيد ارليـة (الكونجـرس) فـي الولايـات‬

‫المتحـدة الأمريكيـة (شـكل ‪)6‬؛ نجـد أن‬ ‫العقـاري (شـكل ‪ )2‬فـي مصـر(‪ ،)308‬أو‬

‫كل تلـك الأبنيـة مأخـوذة مـن التشـكيل‬ ‫مبنـى كنيسـة إيجليـس دي لا مادليـن‬

‫المعمـاري للمعبـد الإغريقـي – والـذي‬ ‫بفرنسا‪(309‬شـكل‪ ،)3‬أو المتحـف‬
‫أصبـح فيمـا بعـد متحًفـا – البارثينـون‬
‫باليونان‪(312‬شـكل ‪ ،)7‬الـذي كان رمـًاز‬ ‫البريطانـي (‪)British Museum‬‬
‫للحكمـة والعـدل‪ ،‬وهـو مـا أوحـى إلـى‬
‫بالمملكـة المتحـدة(‪( )310‬شـكل‪ ،)4‬أو‬

‫مبنـى المدرسـة الثانويـة الملكيـة فـي‬

‫مصممـي المبانـي المشـار إليهـا أعـاه‬ ‫إدنبرة بسـكوتلندا(‪( )311‬شـكل ‪ ،)5‬وأخيًار‬

‫باسـتخدام ذلـك التصميـم فـي تشـييد‬ ‫‪ 308‬دار القضـاء العالـي فـي جمهوريـة مصـر‬
‫العربيـة ‪ ،Palais de justice‬اشـترك فـي إعـداد‬
‫الأبنيـة القضائيـة والتشـريعية ودور‬ ‫التصميـم المعمـاري لـدار القضـاء العالـي ك ٌّل مـن‬
‫المهندسـين المعمارييـن (ماكـس إداريـه ‪Max‬‬
‫وسـمو دورهـا‬ ‫االلعربـواحـدةي إ؛عـالأا ًمءـرلماكلـانذتهيـا‬ ‫‪ ،EDREI‬ليـون أزيمـا ‪ ،Lèon AZÉMA‬جـاك‬
‫يؤكـد أن فكـر‬ ‫هـاردي ‪ ،)Jacques HARDY‬حيـث إن هـؤلاء‬
‫المعمارييـن قـد اشـتركوا فـي مسـابقة دوليـة أعـدت‬
‫المؤلف المعماري ليس بريًئا من الت ارث‬ ‫دار القضـاء العالـي‪ ،‬وقـد‬ ‫فـخازصتي ًصصـماي لمإهـعمـداالدمعممـبانـرىي‬
‫الثقافـي والإرث المعمـاري السـابق‪،‬‬ ‫بهـذه المسـابقة‪ ،‬ويذكـر أن‬

‫سـواء أكان محلًيـا أم عالمًيـا(‪).313‬‬ ‫بنـاءه قـد اسـتغرق مـا يقـرب مـن تسـع سـنوات (فـي‬
‫(انظر الصور الآتية)(‪)314‬‬ ‫الفتـرة مـن عـام ‪ 1925‬إلـى عـام ‪ .)1934‬انظـر‬
‫فـي ذلـك أ‪ /‬ياسـر عمـر أميـن أبـو النصـر‪ ،‬الذاكـرة‬
‫المفقودة لتاريخ حق المؤلف المصري‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربيـة‪ ،‬طبعـة عـام ‪ ،2014‬هامـش ص ‪.207‬‬

‫‪309‬كنيسـة إيجليـس دي لا مادليـن‪ ،‬هـي كنيسـة‬

‫‪312‬معبـد البارثينـون للمعمارييـن (إكتينـوس‬ ‫كاثوليكيـة رومانيـة تقـع فـي فرنسـا‪.‬‬
‫وكاليك ارتس ‪ ،)Iktinos & Kallikrates‬تم إنشاؤه‬
‫‪ 432 – 447‬ق‪.‬م‪ .‬مشـار إليـه لـدى مؤلـف‪ :‬د‪.‬م‪ /‬رنا‬ ‫‪ 310‬المتحـف البريطانـي فـي لنـدن هـو أكبـر متحـف‬
‫ألفريـد حتمـل‪ ،‬معايـر الجمـال وطرائـق قياسـها في العمـارة‬
‫المعاصـرة‪ ،‬بحـث لنيـل درجـة الدكتـوراه في التصميـم المعمـاري‪،‬‬ ‫فـي المملكـة المتحـدة‪ ،‬وأحـد أهـم المتاحـف فـي تاريـخ‬
‫قسـم التصميـم المعمـاري‪ ،‬كليـة الهندسـة المعماريـة‪ ،‬جامعـة‬ ‫وثقافـة البشـر‪ ،‬حيـث يعـد أقـدم المتاحـف؛ تأسـس عـام‬
‫مجموعـات العالـم الفيزيائـي السـير‬ ‫علـى‬ ‫(‪3‬ها‪5‬نـ‪7‬ز‪1‬ساـلعتومـنا)ًد‪.‬ا‬
‫دمشـق‪ ،‬عـام ‪ ،2015‬ص ‪.26 ،25‬‬ ‫فـي ‪ 15‬مـن ينايـر‪ /‬كانـون الثانـي‪/‬‬ ‫افتتـح‬
‫‪ 313‬د‪.‬م‪ /‬نهـاد محمـد محمـود عويضـة‪ ،‬التطـور‬ ‫الشـهر الأول عـام ‪ 1759‬فـي بلومزبـري‪ ،‬فـي نفـس‬
‫المعمـاري بيـن التحـول والاسـتم اررية‪ ،‬رسـالة‬ ‫مـكان المتحـف الحالـي؛ يحتـوي علـى أكثـر مـن ‪13‬‬
‫دكتـو اره فـي العمـارة‪ ،‬مرجـع سـابق‪ ،‬ص ‪.189‬‬ ‫مليـون غـرض مـن جميـع القـا ارت‪.‬‬

‫‪314‬جميـع الصـور والأشـكال الآتيـة مصدرهـا شـبكة‬ ‫‪ 311‬المدرسـة الثانويـة الملكيـة فـي إدنبـرة‬
‫بسـكوتلندا‪ ،‬هـي مدرسـة تعليميـة مشـتركة يديرهـا‬
‫الإنترنـت‪ ،‬محـرك البحـث (‪.)GOOGLE‬‬ ‫مجلـس مدينـة إدنبـرة‪ .‬تأسسـت المدرسـة فـي‬
‫عـام ‪ 1128‬وهـي واحـدة مـن أقـدم المـدارس فـي‬
‫ا س ـكتلند ا ‪.‬‬

‫‪293‬‬