Page 19 - Dilmun 27
P. 19
العرب في العصور القديمة
والإسكندر المقدوني وفتوحاته .ويصفان ”عرب“ .والثانية :الربط بين المصطلح،
بعض مناقشاته بأ ّنها ق ّيمة خا ّصة تلك وبين بعض المؤ ّسسات العسكرية ،أو
المتعلّقة عن تط ّور الأوضاع في شبه الدين ّية في بلاد العرب .والثالثة :ش ّكه
الجزيرة العرب ّية .ويشيدان بالمؤ ِّلف، المغرق تجاه المصادر التي تتض ّمن
وخبرته ،ووضوح فكرته .وبعدها إشارات واضحة إلى العرب حتى
يتناولان بالحديث أسلوبهما في الترجمة، الأسماء الشخصية التي لا يراها تشير
مع لفت الانتباه إلى كثرة وتع ّدد المصادر إلى قوم ّية أصحابها .والرابعة :تعريفه
التي رجع إليها .ويثبتان في الترجمة للمهاجرين ،والعرب ،وللمسلمين الذين
خرجوا في الفتوحات الإسلام ّية بأ ّنهم
الصلاة والسلام على ال ّنبي ،وإثبات كانوا جماعة من المحاربين المحترفين
مس ّمى الخليج العربي ،ومس ّمى البحر الذين اجتمعوا من أنحاء شبه الجزيرة
الأحمر على موضعه المتعارف عليه العرب ّية ،و ِذكره أ ّنهم خرجوا منها تقودهم
حال ّياً ،وأ ّنهما استخدما مس ّمى« :شبه
الجزيرة العرب ّية» .كما يب ّينان طريق في الأساس أيديولوج ّية حرب ّية.
كتابة الأسماء اللاتين ّية ،واليونان ّية، ثم يناديان بضرورة مناقشة هذه الزوايا
والسام ّية. من جهات أخرى ،وبشكل مسهب،
ث ّم تبع هذه المق ّدمة مق ّدمة للمؤ ِّلف وتتطلّب نقاشاً وتحليل ًا وبال ّذات رأيه
كتبها خ ّصصياً لهذه الترجمة شكر فيها
المتر ِج َم ْي ،ثم أشار إلى دوره في تأليف حول الفاتحين المسلمين .ويذكران أ ّن
الكتاب ،وهدفه من ذلك .ث ّم تمهيد
الكتاب الأصل ّي الذي أشار فيه المؤ ِّلف ريتسو يتبع منهج ّية المدرسة التفكيك ّية
إلى الهدف من تأليف هذا الكتاب ،وأ ّنه في البحث التاريخي .ويتأ ّسفان أ ّن
ريتسو ر ّكز على الاختلافات بين العرب،
محاولة للحديث عن العرب ،وتاريخهم،
وبين الجماعات الأخرى التي لا تحمل
وأدوارهم عبر العصور والأزمان ،كما
الاسم نفسه ،كما أ ّن الاختلافات في
أشار إلى عدد من الباحثين والأشخاص الأسماء والمصطلحات لم تكن دائماً عبر
الذين ساعدوه في إخراج كتابه هذا .بعد المراحل التاريخية اختلافات حضار ّية،
أو عرق ّية ،أو سياس ّية ،أو اجتماع ّية
ذلك توجد خمس خرائط ث ّم محتويات بالقدر الذي يحاول الإيحاء به أو
الكتاب الذي يتك ّون في جزئه الأ ّول
من مق ّدمة ،وبابين ،و 12فصل ًا ،وك ّل التركيز عليه .ث ّم يواصلان حديثهما
فصل مك ّون من أكثر من عنوان فرع ّي. عن الكتاب وفصوله ،وإشارات المؤ ِّلف
إلى الأنباط وبعض المعبودات ،والفرس،
17