Page 313 - ملف الإنجاز مقرر إعداد المعلم
P. 313
والقياس بهدف تعلمه والتدرب عليه ،ثم ظهرت عدة تطبيقات مؤثرة وفعالة في مجال
التعليم ،مثل الصياغة السلوكية للأهداف التعليمية ،والتعليم المصغر ،وتحليل التفاعل
اللفظي ،والكفايات التعليمية.
-3ثم بدأت مرحلة أُعتبر ملاحظة السلوك الظاهر وحده لا يكفي لخلق عمل مهني
ناجح ،عندها ظهرت الحاجة إلى المدرسة المعرفية ،وضرورة وجود قدر من المعارف
التي تسند الأداء وتوجهه فبدأ تطبيق نهج جديد متكامل من المعارف والأداء في
مواقف وأداءات حقيقية أو مشابهه.
بهذه المرحلة من تطور البرامج المعتمدة على الكفايات ،أصبحت الكفاية معيارا يشير إلى مدى
تكامل قدرات الفردكمهني مع القاعدة المعرفية التي يمتلكها والتي تحدد هويته المهنية ورؤاه الخاصة
في مواجه المواقف المختلفة (وزارة التعليم2018 ،م).
مفهوم الكفاية :هي جميع المعلومات والخبرات والمعارف والمهارات التي تنعكس على المعلم والمتعلم
تحت التدريب ،والتي تظهر في أنماط وتصرفات مهنية من خلال الدور الذي يمارسه المعلم عند
تفاعله مع عناصر الموقف التعليمي (عسكر2008 ،م).
ويشير الشعوان ونشوان (1990م) إلى أن الكفاية التعليمية هي القدرة على تنفيذ النشاط
التعليمي والذي يستند إلى مجموعة من الحقائق والمفاهيم والتعميمات والمبادئ وتتضح من خلال
السلوك التعليمي الذي يصل إلى درجة المهارة (.)119
أنواع الكفايات :هناك عدة تصنيفات على أسس مختلفة باختلاف النظرة إليها (فلسفات التعليم،
نظريات التدريس ،حاجات المجتمع) منها:
-1كفايات عامة.
-2كفايات تخصصية.
-3كفايات مهنية تربوية.
-4كفايات اجتماعية وحضارية.
312