Page 247 - merit 50
P. 247
245 ثقافات وفنون
كتب
حلول آخر للجسد
في رواية «هي عصاي» سهير السمان
لفتحي اسماعيل (اليمن)
تطل ،حين أقدمت زوجة أخيها قرب المقهى حيث ينام على لغة جزلة يأخذنا في
«عزيزة» على التآمر للتخلص المصطبة الملاصقة له ،يسير السرد في رواية «هي
وسط الحقول بلا هدف ،ويقعد عصاي» لنجوب عالم
من مخيون قبل أن يعود زوجها متأم ًل السماء والناس ،وحركة
العمدة «جلال» من الحج ،خو ًفا لعب السيجة في المقهى ،تختاره «مخيون» وحبيبته
من أن يتورط في قتل أخته حين إقبال ابنة العمدة من بين جميع إقبال ،بل ونتجول في القرية
الرجال الذين تمنوها ،وكانوا التي لم يكن لها اسم طوال
يعلم بأمر زواجها من رجل يتلهفون لنظرة منها ،ليكون
يحتقره ،ولا يرقى أن يصاهر زوجها ،فتطلب من قاضي أحداث الرواية ،بل كانت
بيت العمدة ،فتعمد إلى خادمتها الشخصيات هي عنوان هذه
حبشية لتطلب منها أن تدس القرية أن يعقد قرانها على القرية ،بعاداتها وسير يومها
لهما السم في طعامهما ،ولكن مخيون ويعيش معها في منزل المعتاد ،وصفاتها وأحوالها.
كان من نصيب إقبال أن تفارق مخيون شاب يعيش في القرية،
الحياة ،ويلحقها مخيون حز ًنا، والدها. يعاني من عاهة في رجله لا
ويدفن تحت النخلة في أرضها. ووسط دهشة أهل القرية وعدم يعرف أحد شيئًا عنه ،من أين
ليتحول قبره -بعد فترة من جاء وكيف أو ما هي حكايته،
الزمن -إلى مقام يحج إليه أهل تصديقهم لما أقدمت عليه بنت
العمدة تتوالى الأيام الأسطورية يحيا مخيون بين الناس،
القرية. يستيقظ قبل الجميع ،يجلس
بين الحبيبين ،ولكنها أيام لم