Page 134 - 31- ميريت الثقافية- يوليو 2021
P. 134
العـدد 31 132
يوليو ٢٠٢1
رامي يحيى
تحييد الخطاب الديني..
الزواج والطلاق بين
التدين والعلمانية
الانفتاح الناتج عن انتشار تقف على مسافة واحدة من كافة تجديد الخطاب الديني مصطلح
الأنترنت أصعب من أن يتحمله مواطنيها دون النظر لمعتقدهم
أي فكر جامد مثل الدين ،خاصة أو أيدلوجيتهم أو وضعهم ظريف ماعنديش موقف منه (هو
وأن معسكر الإسلامجية تعامل في ذاته) ،إنما أرفض أن يتحول
مع العالم الافتراضي فور ظهوره الاجتماعي أو انتمائهم الثقافي أو
العرقي أو الجندري ..إلخ ،فالدولة من أفق جديد أمام المتدينين
بوصفه أرض جديدة يجب شخصية اعتبارية لا تدخل جامع لموائمة معتقداتهم بنت القرن
غزوها ..ببساطة كده بدون فهم ولا تزور كنيسة ولا مكان لها في السادس الميلادي مع المنظومة
حقيقي لهذا العالم الجديد وبدون القيمية والمعرفية للقرن الواحد
حتى إدراك فعلي لمكونات البيت معبد ..وأسا ًسا مافيش دين قال وعشرين ..إلى مستنقع يغرق فيه
الإسلامي ومدى موائمتها للبشر إن الدول هتتحاسب وهتخش جنة
العلمانيين.
خارج حدود هيمنة الرقابة. أو نار. فالعلمانيين هدفهم «المفترض»
ما أشار له الكاتب حامد
ترميم قلاع الدين واضح وصريح لا فيه لبس
عبد الصمد في مقدمة كتابي ولا علاقة له بأي خطاب ديني..
الهمجية المقدسة بقوله :لم تعد ما يسمى تجديد الخطاب الديني يهمهم فقط حرية الاعتقاد ،اللي
أمهات الكتب الإسلامية حك ًرا هو في واقعه عملية ترميم لقلاع تتحقق بشكل أتوماتيك لما الدولة
الدين الآيلة للسقوط ،فحجم