Page 139 - 31- ميريت الثقافية- يوليو 2021
P. 139
حول العالم 1 3 7
-2لاسجوش آه ،روح جريحة نحن ،أبناء العصر الجديد،
بوراديسي يئن من قسوة ألم قلبه المعذب بكل حماسنا المستنفد،
لاسجوش بوراديسي آه ،أيتها الروح المعذبة، سنخوض معارك جديدة
،Lasgush Poradeci قربان على مذبح جديد ونضحي بأنفسنا من أجل
أصرخ من أجل الفقراء،
1987 -1899 النصر
شاعر ألباني ،من مدينة من أجل أخ في كرب
بوراديك Poradecالوقعة نسر مكسور الجناح! جزء
على بحيرة أوهريد .Ohrid
كان مثل معاصريه من آه ،روح معذبة! على رحمة من لا يرحم
الشعراء؛ من حيث الميل قف! يحيا الشحاذ الصغير
والمنهج الجمالي والشعري؛
مثل الشاعر الرومانسي قف في فخر مثل سيد نبيل، تمر حياته
أسدريني -1872 ،Asdreni الشمس الذهبية على جبينك، في الشوارع القذرة،
،1947والشاعر السياسي السماء اللازوردية في عينيك
فان نولي،Fan Noli - في الزوايا المظلمة،
،1965 -1882أو الشاعر قاوم! على الأعتاب الباردة،
احتج على بؤسك بين المبادئ الزائفة.
الاجتماعي ميجيني. ما زالت لديك القوة لكن يو ًما ما ،عندما تنضب
وأدخل بوراديسي إلى
الهجائي الألبانية عنص ًرا آه ،أيتها الحمامة رحمة العالم
غرائبيًّا من النزعة الصوفية المسكينة الرقيقة! يشعر في صدره بطعنة ألم
ووحدانية الوجود ،وهو ما
دعاه بـ”ميتافيزيقا التناغم بشير غاية جديدة جديد
انزعي السهم من الجرح كراهية تشعلها الحاجة
الإبداعي”.
ولقد وصفه الناقد الكوسوفي وحلقي من جديد في قلوب الفقراء
فوق عواصف الحياة، وشحاذ الأمس الصغير،
ريكسيب كوسجاRexhep هامسة بلطف كلمات العزاء، يصبح اليوم شيئًا آخر
Qosjaبالتالي :كان يشعر ضمدي جراح المحتاجين
مثل شاعر رومانسي ،ويفكر وامنحيهم أم ًل في الحياة مثل منتقم من الماضي
مثل شاعر كلاسيكي ،وكان يتخيل لعنة
متوح ًدا وروحانيًّا مثل شاعر لكن صم ًتا،
رمزي ،ومحد ًدا مثل شاعر يلقيها على العالم،
تصمت الروح الجريحة في يجهد حنجرته
برناسي .ورغم أنه كان أسى لينطق الكلمة
شاع ًرا لا منتميًا ،فإن أسلوبه
تحزن في شفقة على النفس.. التي يكبتها الغضب
الراقي قد أسهم في إثراء آه ،أي مرارة! والتي تموت على شفتيه..
حركة الشعر الألباني. لكنه يجلس هناك في صمت،
تنظر إلى عالم يعاني،
تنظر إلى جراحه في زاوية الشارع،
وتذرف دمعة.. عجلات السيارات المارة
وآسفاه،
ماتت نجمة. تجرى سري ًعا
و ..تخرسه.
روح جديدة
نسر مكسور الجناح!