Page 178 - ميريت الثقافية العدد (32)- أغسطس 2021
P. 178

‫العـدد ‪32‬‬                           ‫‪176‬‬

                                 ‫أغسطس ‪٢٠٢1‬‬                        ‫التعبير وتكوين الجمعيات‬
                                                                  ‫فيما يتعلق بقضايا الجنس‬
‫لكن ستكون المناقشة النهائية‬        ‫المعطاة من جميع المقابلات‬
   ‫فرصة للتعبير عن الأفكار‬       ‫باستخدام المنهجية المتأصلة‬          ‫والجندر‪ .‬تنص المادتان‬
   ‫التي تم التوصل إليها مع‬                                      ‫السابعة والثامنة على الحقوق‬
        ‫آراء الآباء والشباب‪.‬‬       ‫‪la théorie enracinée/‬‬
                                     ‫‪Rooted Theory‬؛ حيث‬             ‫الاقتصادية والاجتماعية‬
   ‫تصور الحقوق‬                   ‫تبنيها يفضي إلى بناء معايير‬        ‫والثقافية‪ ،‬ولا سيما تلك‬
  ‫الجنسية من قبل‬                      ‫لتقييم محتوى كل حق‬           ‫المتعلقة بالصحة الجنسية‬
 ‫االختجنصاسيةص‪ّ :‬يالالحتقروبيقة‬     ‫على حدة‪ .‬وبنا ًء على ذلك‪،‬‬
‫المكتسبة أو المثيرة‬                ‫فإن الفرضية المقترحة هنا‬           ‫والإنجابية والمعلومات‬
  ‫للجدل أو المهملة‬                   ‫تستند إلى الفئات الثلاث‬         ‫ذات الصلة‪ .‬تنص المادة‬
                                    ‫التالية‪ :‬الحقوق المكتسبة‪،‬‬    ‫التاسعة على الحق في حرية‬
  ‫المقاربة القائمة على الحقوق‬      ‫والحقوق التي يتم التعامل‬     ‫الاختيار فيما يتعلق بالزواج‬
  ‫الجنسية أظهرت قبو ًل لدى‬        ‫معها بطريقة غير متجانسة‬          ‫والحقوق الإنجابية‪ .‬تنص‬
 ‫جميع فئات المختصين الذين‬          ‫(المثيرة للجدل)‪ ،‬والحقوق‬         ‫المادة العاشرة على الحق‬
‫تمت مقابلتهم‪ .‬غير أن بعض‬          ‫المهملة‪ .‬نشير في المقدمة إلى‬     ‫في تلقي إفادات من الدولة‬
‫الحقوق حملت دلالات سلبية‪،‬‬         ‫أنه لم يشكك أحد من الذين‬
                                    ‫أجريت معهم المقابلات في‬           ‫بشأن التدابير المتخذة‬
      ‫مثل الحق في التعويض‬            ‫المقاربة الحقوقية أو حق‬    ‫لضمان الوصول إلى الحقوق‬
 ‫الذي ُيتيح لأي ضحية عنف‬             ‫بعينه‪ .‬من ناحية أخرى‪،‬‬
  ‫جنسي الحصول عليه‪ ،‬لأن‬          ‫كما سنبيّن‪ ،‬تم تنحية بعض‬            ‫الجنسية‪ ،‬والمسؤوليات‬
  ‫العمل على تفعيل هذا الحق‬           ‫الحقوق جانبًا لأنها غير‬           ‫الواجبة‪ ،‬وكذلك الحق‬
  ‫سيؤدي إلى تصنيف العنف‬           ‫ذات صلة‪ .‬وكوننا في فضاء‬           ‫في الإنصاف والتعويض‬
‫الجنسي ضمن سياق محدد‪،‬‬            ‫المساهمة بدراسة واحدة غير‬          ‫لضحايا انتهاكات حقوق‬
 ‫وبالتالي تشكيل نظرة سلبية‬          ‫قادرين على تحليل جميع‬           ‫الإنسان المتعلقة بالجنس‬
 ‫للجنس‪ .‬من السمات المميزة‬            ‫النتائج التي تم التوصل‬         ‫والجندر‪ .‬الإعلان الكامل‬
  ‫التي ظهرت بين المختصين‬           ‫إليها‪ ،‬فإننا نركز فرضيتنا‬         ‫متاح على الرابط التالي‪:‬‬
                                   ‫على وجهة نظر المختصين‪.‬‬        ‫‪https://www.ippf.org/‬‬
   ‫حقيقة أنه بالنسبة لمعلمي‬
   ‫أو معلمات الأحياء‪/‬‬                                                    ‫‪sites/default/fil‬‬
‫أساتذة الصفوف‪ ،‬فإن‬                                                      ‫تم تحليل المعلومات‬
‫عموم الحقوق الجنسية‬

      ‫لا تعد جز ًءا من‬
 ‫برنامجهم التدريسي‪،‬‬
   ‫لذلك حتى لو أجرى‬
  ‫البعض منهم مقاربة‬
‫ذهنية حول الأمر‪ ،‬فإن‬
  ‫هذه المقاربة لا تو ّجه‬
 ‫أساليب تعاليمهم بأي‬
 ‫حال من الأحوال‪“ :‬في‬

    ‫دروس الأحياء في‬
   173   174   175   176   177   178   179   180   181   182   183