Page 159 - merit 52
P. 159
حول العالم 1 5 7
تشينوا أتشيبي هيلين تيفين بيل أشكروفت أجل إحلال مركزية قومية
مضادة ،ولكن من أجل بناء
استعادته بالكامل. واستيلا ًء عليها .وتزامن ذلك
لقد تعرضت ثقافات ما بعد في كثير من الأحيان بالمطالبة عوالم متداخلة قائمة على
التعددية الثقافية والمشاركة
الاستعمار لعملية تهجين بـ»واقع» جديد أو مستعاد والتعاون ،تحتفي بالهجنة
بشكل حتمي؛ وتنطوي تما ًما ،متحرر من كل الثقافية التي تصون مزايا
على علاقة جدلية بين الاختلاف الثقافي .وفي هذا
الأنطولوجيا الأوروبية مخلفات الاستعمار .وبالنظر المقال المترجم تبرز الناقدة
إلى طبيعة العلاقة بين
والابستيمولوجيا ،و ُي َح ِّر ُك َها والأكاديمية هيلين تيفين
الدافع إلى بناء أو إعادة بناء المستع َمر والمستع ِمر ،وأعماله أستاذة الأدب الانجليزي
هوية محلية مستقلة .ويشكل الوحشية المدمرة وتشوهها
بجامعة Wollongong
تفكيك الاستعمار عملية الثقافي ،فإن مثل هذه المطالبة بأستراليا ،استراتيجية
مستمرة لا نهاية لها ،و مرغوب فيها ولا مفر منها.
تستدعي جدلية مستمرة بين لكن ،كما يوضح كل من أساسية من السمات
الأنظمة المركزية centrist تشبنويزو Thinweizuو التكوينية للكتابة ما بعد
المهيمنة والتقويض الأطرافي جيمي Jemieومادوبويكي الكولنيالية ،هي استراتيجية
(الهامشي) peripheralلها، Madubuikeفي كتابهم الخطاب المضاد ،وتقدم
بين الخطابات الأوروبية «تصفية الأدب الأفريقي من نماذج له من الأدب ما بعد
أو البريطانية والتفكيك ما الاستعمار» (تشينويزو، الكولونيالي .وللإشارة ُت َع ُّد
بعد الكولونيالي لها .ونظ ًرا هيلين تيفين إلى جانب بيل
لأنه من غير الممكن بناء ،)1985إن مثل هذا المشروع أشكروفت وغاريث غريفيث
أو إعادة بناء تشكيلات ينطوي على تناقضات كامنة، أبرز النقاد المعاصرين في
لأن هذا النقاء الثقافي في فترة النظرية ما بعد الكولونيالية؛
إذ تعتبر أعمالهم التنظيرية
ما قبل الاستعمار لا يمكن والتطبيقية مؤسسة في هذا
المجال ومؤثرة في انتشاره
عبر العالم.
النص المترجم
كما لاحظ جورج ليمينغ
George Lammingذات
مرة ،تأثر ما يزيد على ثلاثة
أرباع شعوب العالم بشكل
مباشر وعميق بالإمبريالية
والاستعمار ..وقد تضمنت
عمليات تصفية الاستعمار
تفكي ًكا للشفرات الأوروبية
وتقوي ًضا ما بعد كولونياليًّا
للخطابات الأوروبية المهيمنة