Page 179 - merit 53
P. 179
177 تجديد الخطاب
منى البرنس قسطنطين ستانيسلافسكي علياء جاد سجن البدن
من اختمار الحلم يجي النهار،
المشايخ وأبرزهم عبد الله رشدي الجاد الدؤوب على موهبته أن يعود غريب الدار لأهل وسكن»
بأن شريف ما هو إلا مهرج ينافس عتاولة التقمص النادرين
ودمية في يد حركة الماسونية (شعر :سيد حجاب)
العالمية. لدينا أمثال محمد سعد وأحمد
مكي؛ يعد هذا الفيديو بوجه عام الأعمال الإبداعية
« أنا قلبي كان شخشيخة أصبح درة تاج إنتاجات شريف من كل
جرس بالنظر لمكتبة شريف على
النواحي ،وخاصة فيما يتعلق اليوتيوب ،يمكننا الحديث
جلجلت به صحيوا الخدم بالتقمص وما يندرج تحته من عن الكثير من الأعمال التي
والحرس أنجزها كتابلوهات فنية وليست
تونات صوت ،وتغيير ردود مجرد سكيتشات ناقدة للدين،
أنا المهرج ..قمتوا ليه؟ خفتوا ليه؟ الفعل وف ًقا لكل شخصية ،وتنويع «العلمانية»« ،مسلم يوم القيامة»،
لا بإيدي سيف ،ولا تحت مني «شيخ يدعو ملحد لعبادة الإله
فرس لهجات اللغة الإنجليزية وتنوع الصحيح (رينوس)»« ،ظهور
وعجبي» القاموس الخاص لكل شخصية، شريف جابر بعد غياب طويل»،
(صلاح جاهين) «اتذلله شوية»« ،لقاء مع أحد
كما برع شريف في توظيف مجاهدي الفيس بوك» و»شريف
خاتمة الإكسسوارات والراكور والأزياء جابر عميل ماسوني» ،كل هذه
والديكور والصورة وما تقتضيه عناوين لأعمال من المجحف أن
ببداية مارس نشر شريف بوست من إضاءة وتقطيع للقطات وحجم يتم تصنيفها كمواد ناقدة للدين،
يقول فيه: اللقطات نفسها ،كما ظهر المجهود وخاصة «ظهور شريف جابر بعد
غياب طويل» و «شريف جابر
«اعذروني على الغياب .في والتخديم على عناصر الصوت
الأسابيع الأخيرة علمت أن الخيط من حوار وصمت ومؤثرات عميل ماسوني».
تأرجح أداء شريف بين منهج
الذي كنت أعلق عليه آمالي في وموسيقى تصويرية ،وبدون فض بريخت( )1في فيديو ظهوره بعد
الخروج من هنا منذ أربعة سنوات متعة المقطع على من لم يشاهده غياب طويل ،حيث تعمد كسر
فهو يتناول بشكل ساخر مزاعم الإيهام لأكثر من مرة وفي أكثر
من شخصية ،ولعل السبب هو
ظروف تغيبه نفسها وطولها
نسبيًّا بالإضافة إلى قسوتها
مما أدى إلى طغيان شخصيته
الأساسية على شخصياته ،وبين
منهج ستانسلافسكي( )2بفيديو
«شريف جابر عميل ماسوني»،
فهذا المقطع يعد تجسي ًدا لفن
الذوبان التام في الشحصيات حد
التماهي ،فشريف جابر ابن بار
لمدرسة التقمص ،ويمكن بالعمل