Page 105 - المسرح الشعري
P. 105
أدى إلى إلى إتباع الكثير من الملحنين من بعده نفس أساليبه
اللحنية .
-ظهور الحوار الموسيقى المعتمد على الحوار الشعرى ،حيث يعتبر
(سيد درويف) أول من قام بتلحين القالب الغنائى (الديالوج) ،وهو
(ديالوج على قد الليل ما يطول) ،فى أوبريت العشرة الطيبة ،
ومقامه الموسيقى (الزنج ارن) وهو المقام الذى ابتكره (سيد
درويف) .
-تطورت ألحان الأناشيد الوطنية بقدوم (سيد درويف) ،إذ يعتبر
أفضل من لحن أناشيد وطنية ،من خلال إتباعه أسلوبين ناجحين
هما :التركيز على الجو العام للحن من حيث إيقاعاته وتركيب
أنغامه للتعبير عن معنى الكلمات من جهة ،ومن ازوية أخرى
تكوين جمل موسيقية بعينها للتعبير عن الجمل اللغوية والمفردات
اللغوية ،إضافة إلى إستعماله لإيقاعات لم تكن تستخدم فى
الأناشيد من قبله وهى (المارش الرباعى) ،و( المارش الثلاثى) .
-بقدوم (سيد درويف) عرفت الموسيقى العربية إختيار مقامات
موسيقية مناسبة للتعبير عن الجو العام للد ارما ،كذلك إستخدام
الإيقاعات السريعة الدالة على نفس الجو ،لكسر حالة الرتابة
90