Page 59 - فن المقال الصحفي
P. 59

‫وتأسيساً على هذا الفهم؛ فإن المقال الصحفي يستطيع أن يؤدي وظا فه من‬
                                                        ‫ولال طرق أربعة هي‪:‬‬

                                                       ‫‪ .1‬الإمتا والمؤانسة‪.‬‬

                     ‫‪ .۲‬أن يجعل في الإمكان لاذف "ال أري" من أعمد الأويار‪.‬‬

                                                  ‫‪ -٣‬تفسير الأويار الهامة‪.‬‬

           ‫‪ - 4‬لافز الرغية في لايا سعيد أسريا ومجتمعيا وقوميا‪ ،‬وننسانيا‪" .‬‬

‫أما الإمتا ؛ والمؤانسة؛ فيميلان وظيفة قديمة قدم الإنسان عندما كان‬
‫المغني او المنشد أو ال اروية يقوم بالتسرية عن النام؛ ونمتاعهم "برواية الغريب‬
‫والطريف والعجيب من القصص الواقعية والخيالية على السواء‪ .‬وقد ورثت‬
‫الصحافة هذه الوظيفة التي يرى "ماكوجال" أنها تخفف العبء عن النفوم‬
‫والعقول‪ ،‬وتجعل الحيا محتملة رغم ما فيها من متاعب‪ ،‬وهكذا تصيح وظيفة‬

                                            ‫الإمتا ذات أثر نفسي لاميد (‪.)۲‬‬

 ‫وكيير من الق ارء يجدون هذا ا متا في مقال من المقا ت يقدم ف ر جديد‬
‫أواور يحفز على التف ير‪ .‬وهناك ق ارء آورون ينشدون الف اهة‪ ،‬أوالمؤانسة؛ أو‬
‫الإثار العاطفية والعقلية‪ .‬والتنش ة والتعليم قد ييبتان أنهما عاملان لااسمان في‬
‫تفسير اللفظ‪ .‬وعلى أية لاال فإنه من المؤكد أن كتابا كييرين‪ ،‬من اعظم‬
‫المحررين نجالاا وتأثي ار يضعون المقا ت التي تنشد التسلية وا متا في مكان‬
‫الصدار من أعمدتهم‪ .‬وهم يطلقون عليها اسم المقا ت التي تهم النام‪ .‬والهدف‬

                                                             ‫‪44‬‬
   54   55   56   57   58   59   60   61   62   63   64