Page 105 - ملف الإنجاز مقرر المنهج وتنمية التفكير_Neat.
P. 105

‫‪ - 2‬مهارة تحليل الشكل‪ :‬القدرة على رؤية العلاقات في الشكل وتحديد خصائص تلك العلاقات في‬
                                       ‫الشكل وتحديد خصائص تلك العلاقات وتصنيفها‪.‬‬

 ‫‪ - 3‬مهارة ربط العلاقات في الشكل‪ :‬القدرة على الربط بني عناصر العلاقات في الشكل وإيجاد تلك‬
                                                      ‫التوافقات بينها والمغالطات فيها‪.‬‬

 ‫‪ -4‬مه ارة إدراك وتف سير الغم وض‪ :‬الق درة ع لى توض يح الفج وات في ال شكل وإيج اد التوافقات بينها‬
                                                                  ‫والمغالطات فيها‪.‬‬

  ‫‪ - 5‬مهارة استخلاص المعاني‪ :‬القدرة على استنتاج معاني جديدة والتوصل إلى مفاهيم ومبادئ علمية‬
                                                         ‫من خلال الشكل المعروض‪.‬‬

                             ‫مقاييس التفكير الإبداعي‬
 ‫(إ‪.‬ب‪.‬تورانس) و(ج‪.‬ب‪.‬جيلفورد) ‪ ،1977‬قام هؤلاء الباحثون بتصميم اختبارات لقياس القدرة على‬

                                                 ‫التفكير الابتكاري ومكوناتها الأساسية‪:‬‬
                               ‫الحساسية للمشكلات‪ -‬الطلاقة‪ -‬المرونة‪ -‬الأصالة ‪ -‬التوسيع‪.‬‬

                                                           ‫مقياس ج‪.‬ب‪ .‬جيلفورد‪:‬‬
 ‫أن «ج‪.‬ب‪ .‬جيلفورد» قد ساعدكثيًرا في إبراز هذه المكونات (الحساسية للمشكلات‪ -‬الطلاقة‪-‬‬

    ‫المرونة‪ -‬الأصالة – التوسيع) وصنفها تصنيًفا يتماشى مع نظريته المعروفة ب«نظرية بناء العقل»‪ .‬وهو‬
                                           ‫نموذج ثلاثي الأبعاد‪ ،‬ويمكن تلخيصهكما يلي‪:‬‬
                                                ‫أ‪ -‬العمليات العقلية‪:‬كيف يعمل العقل؟‬
                                            ‫ب‪ -‬المحتويات أو المضامي‪ :‬فيم يعمل العقل؟‬
                                                        ‫ج‪ -‬النواتج‪ :‬ماذا ينتج العقل؟‬

‫وبناء على ذلك يقسم «ج‪.‬ب‪ .‬جيلفورد» التفكير إلى قسمي هما‪ :‬التفكير الإنتاجي التقاربي‪ ،‬والتفكير‬
                                                                ‫الإنتاجي التباعدي‪.‬‬

‫ويفرق «ج‪.‬ب‪.‬جيلفورد» بي القدرة على التفكير الابتكاري والإنتاج الابتكاري؛ إذ يرى أن الإنسان قد‬
    ‫تتوفر لديه القدرات العقلية الكافية‪ ،‬ولكنه لا ينتج إنتا ًجا ابتكارًيّا؛ لأن القدرات العقلية وحدها غير‬

‫كافية للإنتاج الابتكاري‪ ،‬بل ينبغي أن تتوفر إضافة إلى ذلك الإمكانيات البيئية المناسبة التي تسمح بنمو‬
 ‫تلك القدرات وتوظيفها حتى ينتج بعد ذلك إنتا ًجا ابتكارًيّا؛ لأن البيئة قد تكون مثبطة لتلك القدرات‪،‬‬

                                           ‫وقد تكون مشجعة لها‪( .‬عبد الغفار‪)1977 ،‬‬
     ‫ويرى «ج‪.‬ب‪.‬جيلفورد» أن القدرات الابتكارية هي أصلا قدرات عقلية معرفية تندرج ضمن زمرة‬

‫‪105‬‬
   100   101   102   103   104   105   106   107   108   109   110