Page 104 - ملف الإنجاز مقرر المنهج وتنمية التفكير_Neat.
P. 104
مفهوم التفكير البصري:
يعرف حسن ربحي مهدي ( )2006التفكير البصري بأنه منظومة من العمليات تترجم قدرة الفرد
على قراءة الشكل البصري وتحويل اللغة البصرية التي يحملها الشكل إلى لغة لفظية واستخلاص المعنى
منها.
كذلك يعرف محمد محمود حمادة ( )2010التفكير البصري بأنه نمط من أنماط التفكير الذي قد
يثري عقل الطلاب باستخدام مثيرات بصرية بهدف إدراك علاقة ما بي المعارف والمعلومات الرياضية
واستيعابها وتمثيلها وتنظيمها ُث دمجها في بنيته المعرفية والموائمة بينها وبي خبراته السابقة لتصحيح خبرة
مكتسبة ذات معنى بالنسبة له.
ويعرف الشوبكي ( )2010التفكير البصري بأنه قدرة الفرد على التعامل مع المواد المحسوسة
وتمييزها بصرياً بحيث تكون لديه القدرة على إدراك العلاقات المكانية وتفسير المعلومات وتحليلها،كذلك
تفسير الغموض واستنتاج المعنى بها.
خصائص التفكير البصري:
-1التفكير البصري يجعل التلاميذ قادرين على تنمية عصبية بالدماغ (المخ) تجعل الدماغ يتعرف ويبني
المعرفة بصورة مستمرة.
-2التفكير البصري له دور هام في تنمية قدرة المتعلم على إصدار استجابات تباعديه تتميز بالطلاقة
الفكرية والمرونة العقلية ويزيد من فرص الإبداع لدى المتعلم.
-3تفكير (نشاط عقلي) يعتمد على الأشكال والرسومات والصور في المواقف والعلاقات.
-4الحقيقة المتضمنة فيه حيث تقع تلك الأشكال والرسومات بي يدي المتعلم ويحاول أن يجد معنى
للمضامي التي أمامه.
-5هو أحد أشكال التفكير العليا التي تمكن المتعلم من الرؤية المستقبلية الشاملة لموضوع الدراسة دون
فقد أي جزء من جزيئاتها ويتم عن طريق النظر.
-6قدرة عقلية مرتبطة مباشرة بالجوانب الحسية البصرية ويحدث عندما يكون هناك تنسيق بي ما يراه
المتعلم من أشكال ورسوم وربط نتاجات عقلية معتمدة على الرؤيا( .عامر2016،م ،ص.)69
مهارات التفكير البصري:
يمكن الحديث عن التفكير البصري كما جاء في دراسة (مهدي )2006أنه منظومة من العمليات تترجم
قدرة الفرد على قراءة الشكل البصري وتحويل اللغة البصرية التي يحملها ذلك الشكل إلى لغة لفظية
(مكتوبة أو منطوقة) واستخلاص المعلومات منه.
وتتضمن هذه المنظومة المهارات التالية:
-1مهارة التعرف على الشكل ووصفه :القدرة على تحديد أبعاد وطبيعة الشكل المعروض.
104