Page 123 - ملف الإنجاز مقرر المنهج وتنمية التفكير_Neat.
P. 123

‫الأس اس؟‪ ،‬وكذلك لا يمكن دراس ة موض وع أو فكرة أو طاهرة دون وض ع نتائج رئيس ية‪ ،‬ونفس‬
             ‫الأمر في حالة وجود مشكلها يفكر فيها الفرد؛ فينبغي أن يصل لحلول واقعية‪.‬‬

‫‪ .5‬الق درة على الإب داع‪ :‬وهي مه ارة فري دة من بي مه ارات التفكير‪ ،‬ولا يص ل إليه ا إلا قلي ل من‬
     ‫المفكرين‪ ،‬وهي تعني الأول لاستنتاجات ذكية‪ ،‬وذات صدى واسع على المستوى العلمي‪.‬‬

                               ‫التفكير فوق المعرفي‬

                                                                   ‫طبيعته وتعريفه‬

‫ظهر مفهوم التفكير فوق المعرفي في بداية السبعينات ليضيف بعدا جديدا في مجال علم النفس لمعرفي‪،‬‬
‫ويفتح آفاقا واسعة للدراسات التجريبية والمناقشات النظرية في موضوعات الذكاء والتفكير والذاكرة‬
‫والاستيعاب ومهارات التعلم وقد تطور الاهتمام بهذا المفهوم في عقد الثمانينات ولا يزال يلقى الكثير من‬
‫الاهتمام نظرا لارتباطه بنظريات الذكاء والتعلم واستراتيجيات حل المشكلة واتخاذ القرار‪ .‬ومن تعريفاته ما‬

                                                                           ‫يلي‪:‬‬
        ‫‪" -‬عمليات تحكم عليا وظيفتها التخطيط والمراقبة والتقييم لأداء الفرد في حل المشكلة"‬
‫‪" -‬مهارات تنفيذية مهمتها توجيه وإدارة مهارات التفكير المختلفة العاملة في حل المشكلة‪ .‬أحد‬

                                   ‫أهم مكونات الأداء الذكي أو معالجة المعلومات"‬
‫‪" -‬أعلى مستويات النشاط العقلي الذي يبقى على وعي الفرد لذاته ولغيره أثناء التفكير في حل‬

                                                   ‫المشكلة" (جروان‪)2007 ،‬‬

                                                        ‫مهارات التفكير فوق المعرفية‬

‫توصلت الدراسات التي أجريت منذ بداية السبعينيات حول مفهوم عمليات التفكير فوق المعرفية إلى‬
‫تجديد عدد من المهارات العليا‪ ،‬التي تقوم بإدارة نشاطات التفكير وتوجيهها عندما ينشغل الفرد في موقف‬
‫حل المشكلة أو اتخاذ القرار‪ .‬وقد صنف (‪ )1985،Sternberg‬هذه المهارات في ثلاث فئات رئيسة‬

                                                                           ‫هي‪:‬‬

                                                     ‫‪ .1‬مهارات التخطيط‪ :‬وتشمل‪:‬‬

                            ‫‪ −‬تحديد هدف أو الإحساس بوجود مشكلة وتحديد طبعتها‪.‬‬
                                              ‫‪ −‬اختيار استراتيجية التنفيذ ومهارات‬

                                            ‫‪ −‬ترتيب تسلسل العمليات أو الخطوات‬
                                               ‫‪ −‬تحديد العقبات والأخطاء المحتملة‬

                                      ‫‪ −‬تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء‬
                                                ‫‪ −‬التنبؤ بالنتائج المرغوبة أو المتوقعة‬

                                                ‫‪ .2‬مهارات المراقبة والتحكم‪ :‬وتشمل‬

‫‪123‬‬
   118   119   120   121   122   123   124   125   126   127   128