Page 53 - ثقافة قانونية العدد السادس- للنشر الالكتروني
P. 53
ثــقافة قــــانونية حقوق عديدة للمرأة العاملة ولأطفالها وأسرتها وصحتها وغير ذلك .قانون أولاً :مواد الدستور التى راعت حقوق المرأة
رقم ٨١لسنة ٢٠١٦قانون الخدمة المدنية (المواد الخاصة بالأم العاملة أكدت المادة 11على ما يلى:
وغيرها المتعلقة بالمرأة العاملة) ومن المواد المتعلقة بالمرأة منح مزايا اضافية
تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية،
للأمهات العاملات ومنها إجازة وضع لمدة 4أشهر بدلاً من 3أشهر. السياسية ،الاقتصادية ،الاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستورتعمل
الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلا مناسبا فى
رابع ًا :قانون العقوبات :
نص قانون العقوبات على العديد من المواد التى أسبغت حماية للمرأة المجالس النيابية على النحو الذى يحدده القانون.
وشددت العقاب فى جرائم محددة مثل التعرض لها والخطف والاغتصاب تكفل الدولة للمرأة حقها فى تولى الوظائف العامة ووظائف الادارة العليا
وهتك العرض والختان والتحرش الجنسى والاعـتـداء الـذى يـؤدى إلى فى الدولة والتعيين فى الجهات والهيئات القضائية دون تمييز ضدها ،كما
حرص الدستور فى مادته 180على تخصيص %25من مقاعد المجالس
الإجهاض. المحلية للمرأة وبالتالى يصبح عدد المقاعد المخصصة للمرأة 13500مقعد.
تم تعديل المواد المتعلقة بالتحرش والاغتصاب وهتك العرض بالقانون
رقم 11لسنة 2011فتم تعديل مواد ( 269 -269-268 -267مكرر – 289 تمنح المادة ٦الحق للمرأة المصرية فى نقل الجنسية لأطفالها.
تمنح المادة ٢١٤على استقلالية وحصانة المجلس القومى للمرأة والحق
306-مكرر أ).
فى مراجعة جميع التشريعات المتعلقة بالمرأة قبل صدورها.
الضرب والجرح والعنف النفسى : تكفل المادة ١٧توفير الخدمات الاجتماعية.
ينص قانون العقوبات على تجريم أشكال العنف فى نصوصه المختلفة
ومنها الاعتداء بالضرب والجرح و التمييز أو العنف النفسى بما فى ذلك تحدد المادة ١٩سن التعليم الإلزامى حتى نهاية المرحلة الثانوية وهو
السب وإهانة شخص ،وهى جرائم بموجب المواد ( 171و161مكرر و 176و تحرك غير مسبوق فى مواجهة الزواج المبكر.
240و 241و 242و 307و308من قانون العقوبات ) وتسرى هذه النصوص
تنص المادة ٩٣على الالتزام بالمعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية
بصرامة على من يرتكب هذه الجرائم دون تمييز بين رجل أو امرأة. لحقوق الإنسان التى صدقت عليها مصر والتى تعتبر لها قوة القانون.وبعد
إقرار التعديلات الدستورية الأخيرة فى إبريل 2019تم تخصيص ربع
التحرش والتنمر: مقاعد مجلس النواب للمرأة مثلما ورد بالمادة 102المعدلة ،هذا إلى جانب
أصدر السيد رئيس الجمهورية القانون 185لسنة 2023بتعديل بعض العديد من المواد الدستورية التى أكدت على عدم التمييز بين الجنسين فى
أحكام قانون العقوبات (الـذى يحمل رقم 58لسنة 1937والصادر فى كافة الحقوق والواجبات ،وهى المواد (،83 ،81 ،80 ،74 ،19 ،17 ،9 ،8
الخامس من أغسطس )1937وذلك بعد أن قرره مجلس النواب ونشرته
الجريدة الرسمية فى الرابع من ديسمبر 2023وفى الحقيقة أن القانون جاء 244 ،214 ،181،180المعدلة).
فى جريمتين هما التحرش الجنسى والتنمر ،ففى جريمة التحرش الجنسى
نظر المشرع لحماية المرأة من التحرش الجنسى الذى تتعرض له ووسع من ثاني ًا :قوانين الأحوال الشخصية :
الظروف المشددة فسلوك التحرش يعرف بأنه الم ُضايقة أو إتيان أى فع ٍل لن أوقع على قانون لا ُينصفكن ..بتلك الكلمات وعد الرئيس عبدالفتاح
غير مرح ٍّب به ،يشكل انتهاكاً للضحية ،ويتدرج من مرحلة الإيذاء النفسى السيسي ،فى ديسمبر ،2019نساء مصر ،بإنصافهن فى قانون الأحوال
إلى الإيذاء اللفظى أو التلميحات المسيئة ،ويصل لحد الإيذاء الجسدى الشخصية ،والذى يعد واح ًدا من أكثر القوانين الشائكة التى تواجه البرلمان
والجنسي ،وتعتبر جريمة التحرش الجنسى من الجرائم التى يوليها العالم الحالي ،فى ظل مرور أكثر من مائة عام على وضعه ،فى عام ،1920لتحتدم
اليوم الاهتمام من أجل وضع الحلول لها بعدما أصبحت ظاهرة عالمية، المطالبات بمراجعته مراجعة شاملة؛ تتواكب مع كافة المتغيرات التى تواجه
تحدث فى أماكن العمل والأماكن العامة والخاصة ووسائل النقل ،ويشمل المجتمع المصري ،فض ًل عن ارتفاع نسب الطلاق ،بحسب إحصاءات الجهاز
ذلك عدة وسائل مثل الكلام والمحادثات والمعاكسات أو المجاملات غير البريئة المركزى للتعبئة العامة والإحصاء .وتنظم مسائل اﻷحوال الشخصية فى
ويحدث عادة من طرف الجنس الأخر الذى يكون عادة فى موقع سلطة وقوة مصر؛ أربع ُة قوانين؛ هى :القانون رقم 25لسنة 1920وتعديلاته ،والقانون
بالنسبة للأنثى كمحارمها ،أما الجريمة الثانية التى تم تعديلها هى جريمة رقم 25لسنة 1929وتعديلاته ،إلى جانب القانون رقم 1لسنة ،2000
التنمر حيث تشكل جريمة التنمر إحدى الجرائم التى ألقت بظلالها وآثارها والخاص بإجراءات التقاضى فى مسائل الأحوال الشخصية ،والقانون رقم
الوخيمة على المجتمع المصرى وازدادت تلك الجريمة بشكل كبير بين طلاب 10لسنة ،2014والخاص بإنشاء محاكم الأسرة .صدر القانون رقم 1 لسنة
المدارس وفى بيئة العمل فضلاً عن تواجدها فى الشارع المصرى فلم تعد 2000والخاص بتنظيم بعض أوضاع واجراءات التقاضى والذى هدف إلى
قاصرة على فئة بعينها بل تفشت بحيث لم يعد أحد بمنأى عنها ،وأصبحت التغلب على المشاكل الناجمة عن تراكم القضايا أمام المحاكم ،والإجراءات
متواجدة بطرق تقليدية وإلكترونية ،مما أسفر عن أضرار بالغة بالصحة القانونية غير الفعالة؛ وهى التحديات التى تواجه النساء بالأساس حيث
الجسدية والنفسية للمجنى عليهم؛ فضلاً عن الإضرار بحقوقهم الإنسانية أنهن يمثلن أغلبية المتقاضين فى القضايا الأسرية وقد كما احتوى هذا
وكرامتهم؛ لذلك كان التدخل التشريعى بالقانون 189لسنة 2020بإضافة
تلك الجريمة إلى قانون العقوبات ليردع كل من تسول له نفسه ارتكاب القانون على عدد من المواد الهامة منها :
هذا المسلك المشين ،وجاء التعديل التشريعى ليزيد الحماية للمتنمر بهم. المادة 17من الحق فى التطليق من الزواج الغير موثق إذا كان الزواج ثابتاً
بأى كتابةالمادة 20حق الزوجة فى الخلع مقابل التنازل عن حقوقهن المالية
ختان الاناث: ولا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار أو نفقتهم أو أى حق
صدر تعديل قانون العقوبات فى 2008بتجريم الختان بنصوص قانونية
وذلك لمعاقبة ختان الإناث فقد نصت المادة ٢٤٢مكرر من قانون العقوبات من حقوقهم ويقع الخلع فى جميع الأحوال طلاق ًـا بائ ًنا.
قانون رقم 91لسنة 2000بإضافة المادة 76مكرر ثالثاً من فرض عقوبة
على ما يلي:
“مع مراعاة حكم المادة ( )٦١من قانون العقوبات ،ودون الإخلال بأى الحبس للممتنع عن سداد دين النفقة .
عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة قانون رقم 10لسنة 2004بإنشاء محاكم الأسرة من اجل تحقيق تسهيل
اشهر ولا تجاوز سنتين أو بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز خمسة وتحقيق مصلحة الاسرة وتوفير آليات لحل المنازعات مثل نيابات متخصصة
آلاف جنيه كل من أحدث الجرح المعاقب عليه فى المادتين ( ) ٢٤٢ ، ٢٤١
لشئون الاسرة ومكاتب تسوية المنازعات الاسرية.
من قانون العقوبات عن طريق ختان لأنثى». قانون رقم 11لسنة 2004بإنشاء صندوق نظام تأمين الأسرة ويتبع
فى عام 2016بموجب القانون رقم 78لسنة 2016تم تشديد العقوبة بنك ناصر الاجتماعى يتمثل غرضه فى تسهيل تنفيذ أحكام المحاكم فيما
المنصوص عليها بالمادة 242مكرر من قانون العقوبات الخاصة بختان الإناث يتعلق بنفقة الزوجة والأطفال و تحديد موارد الصندوق ونظام العمل به.
حيث تم رفع الجريمة من جنحة الى جناية و تتراوح العقوبة بالسجن من قانون رقم 4لسنة 2005برفع سن الحضانة إلى 15سنة ويبقى مع
خمس إلى سبع سنوات لمن يمارسون تشويه الأعضاء التناسلية للإناث الحاضنة و يخيرهما القاضى بعد ذلك كما تم اصدار قرارات وزارية هامة
(الختان) ويمكن أن تصل إلى 15عا ًما إذا أسفرت القضية عن العاهة
المستديمة أو وفاة كما استحدث المشرع جريمة جديدة بنص المادة 242 فى مسائل الاحوال الشخصية منها :
مكرر «أ «وهى عقاب طالب الختان بالحبس إذا تمت الجريمة بناء على -قرار وزير العدل ١٧٢٧بتعديل لائحة المأذونين ووثيقة الزواج الجديدة
طلبه وتأتى أهمية ذلك التعديل للحد من الدعوات التى يطلقها البعض و تعديل المادة رقم ،٣٣والتى نصت على أنه من اختصاصات المأذون أن
لإجراء الختان سواء كان شخص له صله بالمجنى عليها أو يقوم بالدعوة يوقع الطرفين بما يجوز لهما الاتفاق عليه فى العقد من شروط بما يسمح
لارتكاب تلك الجريمة بشكل عام . للزوجين بإضافة بعض الشروط فيها.
-الكتاب الدورى رقم 29بتاريخ 12نوفمبر 2017والخاص بإثبات الولاية
53 التعليمية للحاضن -قرار وزير العدل ٩٢٠٠لسنة ٢٠١٥لتعديل بعض
احكام اللائحة التنفيذية لقانون التوثيق (الخاص بطالب الزواج الأجنبى
من الطالبة الزواج المصرية)
ثالث ًا :قوانين العمل :
قانون رقم 12لسنة 2003بإصدار قانون العمل الموحد وما تضمنه من