Page 56 - ثقافة قانونية العدد السادس- للنشر الالكتروني
P. 56
اتفداوقليياةت
اتفاقية القضاء على جميع أشكال بقلم:
التمييز ضد المرأة
( سيداو) CEDAW
ماجد عطية
المحامى
fضoــnدoاiلatمـnـiرأmةiأlو،Eسواــخيتداصـوار( ًاب:الإنWجAليDزيEــ)Cة:هeـthىnمoعاnهoـtiدnةeدvوnليoـCة القضــاء علــى جميــع أشــكال التمييــز اتفاقيــة
All Forms of Discrimination Against Women
اعتمدتهـا الجمعيـة العامـة للأمـم المتحـدة عـام ،1979وتصفهـا علـى أنهـا وثيقـة الحقـوق الدوليـة للنسـاء.
ُص ّدقــت المعاهــدة فــى 3ســبتمبر مــن عــام 1981ووقعــت عليهــا أكثــر مــن 189دولــة.
وقـد وقعـت مصـر علـى اتفاقيـة الغـاء كافـة اشـكال التمييـز ضـد المـرأة (سـيداو) فـى عـام ،1980وتـم التصديـق
عليهـا فـى العـام ،1981
لكـن قبـول مصـر للإتفاقيـة لـم يكـن علـى نحـو مطلـق اذ تحفظـت علـى 4مـواد ،المـادة 2والمـادة 9فقـرة ()2
و المـادة 16والمـادة 29فقـرة ( )2وفيمـا يلـى نصـوص التحفظـات:
صدر برئاسة الجمهورية فى 4شوال سنة 4( 1401أغسطس سنة )1981 قرار رئيس جمهورية مصر العربية ثــقافة قــــانونية
رقم 434لسنة 1981
( ُنشر القرار فى الجريدة الرسمية فى 17ديسمبر سنة – 1981العدد ) 58
بشأن الموافقة على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة التى
-صدر قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 249لسنة 2007بشأن الموافقة وقعت عليها جمهورية مصر العربية فى كوبنهاجن بتاريخ 1980 /7 /30
على سحب تحفظ جمهورية مصر العربية على الفقرة الثانية من المادة التاسعة من رئيس الجمهورية
اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والموقعة فى كوبنهاجن بتاريخ بعد الاطلاع على الفقرة الثانية من المادة 151من الدستور؛
.1980/7/30ووافق عليه مجلس الشعب بجلسته المنعقدة بتاريخ 2007/11/25 وعلى قرار رئيس الجمهورية رقم 406لسنة 1981؛
قـرر:
ولم ينشر فى الجريدة الرسمية حتى الان. (المادة الأولى)
-قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 249لسنة 2007بشأن الموافقة على
سحب تحفظ جمهورية مصر العربية على الفقرة الثانية من المادة التاسعة من الموافقة على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة التى وقعت
اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة والموقعة فى كوبنهاجن بتاريخ عليها جمهورية مصر العربية فى كوبنهاجن بتاريخ ،1980 /7 /30وذلك مع
.1980/7/30 التحفظ بشرط التصديق.
-تم تعديل المادة 1/20من الاتفاقية وصادقت الحكومة المصرية على هذا (المادة الثانية)
التعديل عام . 2000 التحفظ على نص الفقرة الثانية من المادة ( )9بشأن منح المرأة حقا متساويا كحق
الرجل فيما يتعلق بجنسية أطفالها ،بأن يكون ذلك دون إخلال باكتساب الطفل
نصوص اتفاقية القضاء على جميع أشكال الناتج عن زواج لجنسية أبيه ،وذلك تفاديا من اكتسابة لجنسيتين فى حالة اختلاف
التمييز ضد المرأة جنسية الأبوين اتقاء للإضرار بمستقبله ،إذ أن اكتساب الطفل لجنسية أبيه هو
ان الدول الأطراف فى هذه الاتفاقية أنسب الأوضاع له ولا مساس فى ذلك بمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة إذ المألوف
موافقة المرأة فى حالة زواجها من أجنبى على انتساب أطفالهما لجنسية الأب.
إذ تلاحظ أن ميثاق الأمم المتحدة يؤكد من جديد الإيمان بالحقوق الأساسية التحفظ على نص المادة ( )16بشأن تساوى المرأة بالرجل فى كافة الأمور المتعلقة
للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية. بالزواج وعلاقات الأسرة أثناء الزواج وعند فسخه بأن يكون ذلك دون إخلال بما
تكفله الشريعة الإسلامية للزوجة من حقوق مقابلة لحقوق الزوج بما يحقق التوازن
وإذ تلاحظ أن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان يؤكد مبدأ عدم جواز التمييز، العادل بينهما وذلك مراعاة لما تقوم عليه العلاقات الزوجية فى مصر من قدسية
ويعلن أن جميع الناس يولدون أحرارا متساويين فى الكرامة والحقوق ،وأن لكل مستمدة من العقائد الدينية الراسخة التى لا يجوز الخروج عليها ،واعتبارا بأن
إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات الواردة فى هذا الإعلان ،دون أى تمييز من أهم الأسس التى تقوم عليها هذه العلاقات التقابل بين الحقوق والواجبات
على نحو من التكامل الذى يحقق المساواة الحقيقية بين الزوجين بدلا من مظاهر
بما فى ذلك التمييز القائم على الجنس؛ المساواة الشكلية التى لا تحقق للزوجة مصلحة نافعة من الزواج بقدر ما تثقل
وإذ تلاحظ أن الدول الأطراف فى العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان كاهلها بقيود ،ذلك أن أحكام الشريعة الإسلامية تفرض على الزوج أداء الصداق
عليها واجب ضمان حق الرجال والنساء فى التمتع على قدم المساواة بجميع الحقوق المناسب للزوجة والإنفاق عليها من ماله إنفاقا كاملا ثم أداء نفقة لها عند الطلاق
فى حين تحتفظ الزوجة بحقوقها الكاملة على أموالها ولا تلتزم بالإنفاق منها على
الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية؛ نفسها ولذلك قيدت الشريعة حق الزوجة فى الطلاق بأن أوجبت أن يكون ذلك
وإذ تأخذ بعين الاعتبار الاتفاقيات الدولية المعقودة برعاية الأمم المتحدة والوكالات
بحكم القضاء فى حين لم يضع مثل هذا القيد على الزوج.
المتخصصة ،والتى تشجع المساواة فى الحقوق بين الرجل والمرأة. التمسك بالتحفظ الوارد فى الفقرة ( )2من المادة التاسعة والعشرين بشأن حق
وإذ تلاحظ أيضا القرارات والإعلانات والتوصيات التى اعتمدتها الأمم المتحدة الدولة الموقعة على الاتفاقية فى إعلان عدم التزامها بالفقرة « »1من تلك المادة
بشأن عرض ما قد ينشأ من خلاف بين الدول حول تفسير أو تطبيق هذه الاتفاقية
والوكالات المتخصصة للنهوض بالمساواة فى الحقوق بين الرجل والمرأة.
وإذ يساورها القلق ،مع ذلك لأنه على الرغم من تلك الصكوك المختلفة لا يزال على هيئة التحكيم وذلك تفاديا للتقيد بنظام التحكيم فى هذا المجال.
تحفظ عام على المادة الثانية وأن جمهورية مصر العربية على استعداد لتنفيذ ما
هناك تمييزا واسع النطاق ضد المرأة.
وإذ تشير إلى أن التمييز ضد المرأة يشكل انتهاكا لمبدأى المساواة فى الحقوق جاء بفقرات هذه المادة بشرط ألا يتعارض ذلك مع الشريعة الإسلامية،
واحترام كرامة الإنسان وعقبة أمام مشاركة المرأة على قدم المساواة مع الرجل فى
حياة بلدها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ويعوق نمو رخاء المجتمع أبريل 562025
والأسرة ويزيد من صعوبة التنمية الكاملة لإمكانات المرأة فى خدمة بلدها والبشرية.