Page 113 - eleven

‫باسـتق ارِء مـا يخـ ّص البصـر فـي حـا ِل الإبصـار‪ ،‬ومـا هـو مطّـرٌد لا يتغّيـر‪ ،‬وظاهـٌر لا يشـتبهُ مـن كيفّيـة‬
‫الإحسـا ِس ‪ .....‬ثـّم نترقّـى فـي البحـ ِث والمقاييـ ِس علـى التّدريـ ِج والتّرتيـ ِب‪ ،‬مـع انتقـاِد المقّدمـا ِت والتّحفّـ ِظ‬
‫مـن الغلـ ِط فـي الّنتائـ ِج‪ ،‬ونجعـل غرضنـا فـي جميـع مـا نسـتقرئه ونتصفّحـه اسـتعما َل العـد ِل لا اتبـاع‬

‫الهـوى‪ ،‬ونتحـّرى – فـي سـائِر مـا نمّيـزه وننتقـده – طلـ َب الحـ ِّق لا الميـل مـع الآ ارء ‪ ....‬فلعلّنـا ننتهـي بهـذا‬
‫الطّريـق إلـى الحـ ِّق الـذي بـه يثلـ ُج ال ّصـدر‪ ،‬ونصـ ُل بالتّـدّرِج والتّلطّـ ِف إلـى الغايـ ِة التـي عندهـا يقـعُ اليقيـن‪،‬‬

‫ونظفـُر مـع الّنقـِد والتّحفّـ ِظ بالحقيقـ ِة التـي يـزول معهـا الخـاف وتنحسـم بهـا مـواّد ال ّشـبهات ‪.».....‬‬
‫ف ّكر في‪:‬‬

‫‪ -1‬نوِع المصادِر الذي تنس ُب إليه قول ابن الهيثم‪ :‬أولّية أم ثانوّية‪.‬‬
‫‪ -2‬الغاي ِة التي و َّض َحها اب ُن الهيثم من اتّباع المنه ِج التجريب ّي‪.‬‬

‫‪ -3‬المباد ِئ التي حَّدَدها ابن الهيثم للتعام ِل مع المنه ِج التجريب ّي‪.‬‬
‫‪ -4‬إكما ِل المخ َطّ ِط الآتي بالخطوا ِت التي ذكرها اب ُن الهيثم لتطبيق المنه ِج التجريب ّي‪:‬‬

‫‪......... -4‬‬ ‫‪......... -3‬‬ ‫‪......... -2‬‬ ‫‪......... -1‬‬

‫‪......... -5‬‬ ‫‪......... -6‬‬ ‫‪......... -7‬‬

‫‪ -5‬أهمّي ِة منهج الاستق ارء الذي وضعه ابن الهيثم في العلوم‪.‬‬

‫في الوق ِت الحاضِر‪:‬‬

‫الإعـام‪ :‬تقتـِرُن نهضـةُ أوروبـا فـي العصـوِر الحديثـ ِة بفكـرِة أ َّن علماءهـا ُهـْم أّو ُل مـن اَتّبـ َع المنهـ َج‬
‫العلمـ ّي التجريبـ ّي‪ ،‬فسـع ْت إلـى تسـوي ِق هـذه الفكـرِة مـن خـا ِل نشـِر مبـدِأ الاسـتخفا ِف بالعقلّيـ ِة العربّيـ ِة‪،‬‬
‫ونعتهـا بالقصـور والتخلّـ ِف‪ ،‬مـع الالتـ ازِم بالص ْمـ ِت عـن ذكـِر الـدوِر الـذي مار َسـه علمـا ُء الحضـارِة العربّيـ ِة‬

‫الإسلامّي ِة‪.‬‬

‫ف ّكر في‪ -1 :‬كيف تمكنت أوروبا من القيام بهذا الدور الإعلام ّي؟‬
‫‪ -2‬صّنف الأعمال التي يقوم بها الإعلام وفق الجدول الآتي‪:‬‬

‫دور سلب ّي‬ ‫دور إيجاب ّي‬

‫‪111‬‬