Page 62 - thirdsecondary
P. 62

‫في الوق ِت الحاضِر‪:‬‬

                                                           ‫مجتمع يق أر ‪ ......‬مجتمع يبني‪:‬‬

                                                           ‫أُحدثـت بتاريـخ ‪2006/2/19‬م‬

                                                           ‫الهيئـة العامـة السـورّية للكتـاب‪ ،‬وهـي‬

                                                           ‫مؤسسـة عا ّمـة ذات طابـع ثقافـ ّي مقّرهـا‬
                                                           ‫الرئيـس مدينـة دمشـق‪ ،‬تتبـع و ازرة الثقافـة‪،‬‬

                                                           ‫تعنى الهيئة بنشر الكتب المؤلّفة والمحقّقة‬

                                                           ‫والمترجمـة فـي مختلـف مجـالات المعرفـة‬
‫والثقافـة والعلـوم‪ ،‬والإسـهام فـي تطويـر الشكل (‪ :)11‬شعار معرض الكتاب في سورية عام ‪2018‬م‪.‬‬
                                             ‫ف ّكر في‪:‬‬
‫‪ -1‬أ ّي من الكتب الورقّية أو الإلكترونّية تف ّضل الق ارءة‬  ‫الحركة الفكرّية والثقافّية ونشـاطات الق ارءة‬
                                                           ‫وصناعـة الكتـاب‪ ،‬وفـي العـام ‪2018‬م‬
                                         ‫فيها؟ ولماذا؟‬
‫‪ -2‬ب أريك هل لا ازل الكتاب يحافظ على دوره في التثقيف؟‬      ‫كان شـعار جنـاح الهيئـة العامـة السـورّية‬
                                                           ‫للكتـاب (مجتمـع يقـ أر‪ ..‬مجتمـع يبنـي)‬
‫فـي الـدورة الثلاثيـن لمعـرض الكتـاب فـي ‪ -3‬علام يد ّل شعار مجتمع يق أر مجتمع يبني؟‬
‫‪ -4‬اقترح شعا اًر لمشروع يش ّجع على الق ارءة‪.‬‬
                                                           ‫مكتبـة الأسـد بدمشـق‪.‬‬

                                                           ‫الجمعيات‪:‬‬

‫إ ّن ممارسـة عملّيـة الانتسـاب والانتظـام فـي الجمعّيـات يسـاعد علـى خلـق الإد ارك لأهمّيـة وفائـدة‬
‫العمـل الجماعـي المنظّـم ويوفّـر الخبـرة اللازمـة لبنـاء المنظمـات‪ ،‬ويؤثّـر فـي بلـورة الوعـي العـام والمسـؤولية‬

‫الاجتماعّيـة والسياسـّية والاقتصادّيـة والثقافّيـة للأفـ ارد‪ ،‬ولا يخفـى الأثـر الف ّعـال الـذي يتركـه غـرس ونمـو‬
                                        ‫معانـي المسـؤولية تجـاه المجتمـع مـن خلـق الانتمـاء تجاهـه‪.‬‬

‫تنوعت الجمعيات العربية في الّنصف الثاني من القرن التاسع عشر‪ ،‬فساهمت الجمعّيات الخيرّية‬
‫فـي تكويـن المسـؤولية الاجتماعّيـة تجـاه المواطـن الـذي يحتـاج إلـى الرعايـة والعنايـة‪ ،‬ورّكـزت الجمعيـات‬
‫السياسـّية عملهـا علـى التخلّـص مـن الخلافـات والمطالبـة بالاسـتقلال وتوحيـد الأهـداف والمطالبـة بجعـل‬
‫اللغـة العربيـة لغـة رسـمّية‪ ،‬بينمـا سـعت الجمعيـات العلمّيـة إلـى نشـر العلـوم وتنشـيط الفنـون‪ ،‬وما ازلـت‬
‫هنـاك جمعيـات مسـتمّرة فـي عملهـا حتّـى الوقـت الحاضـر‪ ،‬كجمعيـة إحيـاء وتوثيـق التـ ارث الشـعب ّي فـي‬

                                         ‫الجمهورّيـة العربّيـة السـورّية‪52 .‬‬
   57   58   59   60   61   62   63   64   65   66   67