Page 172 - Pp
P. 172
والحصيرة ،ملحوظة أخرى العـدد 35 170
عند مشايخ الإنشاد أنهم من
أهل القرى أي ًضا ،صحيح أن نوفمبر ٢٠٢1 مث ًل كانت تنقسم لياليها
مجال حركتهم أوسع كثي ًرا إلى ليالي التقديم ،ثم ليلة
من أهل الكف ،قد يتجاوزون مث ًل لن يقرر متى سيكون الفرح الرئيسة ،ليالي التقديم
الفرح إلا بعد الاتفاق ودفع يتسيدها أهل الكف والطابع
المركز الذي يتبعونه ،وفي الدنيوي يصبغ تلك الليالي
حالات قليلة ونادرة يمكن العربون /المقدم للشيخ، خاصة مع مشاركة النساء
تخطي حدود المحافظة ،حتى لكن الملحوظة الأساسية بالرقص أمام الكفافة؛ أما
هذه غالبًا واقعة بسبب أهل هنا أن سامر الإنشاد لن ليلة الفرح الرئيسية فكان
المكان ،الذين قد يكونون من يكون مختل ًفا كثي ًرا عن
مركز الشيخ أو استمعوا سامر الكف ،وعن المشاركة بطلها مشايخ الإنشاد،
له وهو أمر قليل الحدوث، والتفاعل المباشر ما بين إما أصحاب الدكة وتوليد
الأمر الآخر الجدير بالذكر الشيخ وجمهور السامر،
أن الكثير من هؤلاء المشايخ، دعوني هنا أن أقول إن المولد النبوي الشريف،
وبالتأكيد بطانتهم المصاحبة الآلات التي يستخدمها أو أهل الذكر والحصيرة،
لهم في كل الليالي ،يمتهنون المشايخ هي آلات إيقاع وفي الحالتين المشايخ هنا
محترفون ،يتم استقدامهم
فقط ،من طبلة وطار،
بتعدد حالاتها ،ربما سيزيد لإحياء هذه الليلة ودفع
مقابل لهم ،فصاحب الفرح
عليها آله نفخ ،كالناي أو
الغاب عند مشايخ الذكر
الفنان محمد أبو درويش