Page 198 - merit
P. 198
العـدد 44 196
أغسطس ٢٠٢2 -أدخل على الموسيقا
مقامات كثيرة لم تكن
الشرقية على مقامين الموسيقا الدينغبيج القديمة،
كرديين هما مقام كرد، وقام الأكاديمي الكردي معروفة.
ومقام نهاوند .وأشهر سيميلا سيليل بجمع -جعل مضراب العود
المطربين العرب الذين غنوا من ريشة النسر بد ًل من
على مقام الكرد أم كلثوم الأغاني الكردية في كتابين
صدرا خلال عامي 1964 الخشب.
ومحمد عبد الوهاب. -افتتاح الغناء بالنشيد
ويقول الباحث الدكتور و.1965
أحمد خليل إن للموسيقا قبل البدء بالنقر.
الكردية الشعبية طابعها أنواع الموسيقا وقد نقل من بغداد إلى
الخاص شأنها في ذلك الكردية ومتى التفت الأندلس طريقتين في الغناء
شأن موسيقا بقية العالم لها والموسيقا هما:
الشعوب ،وكل من له -طريقة الغناء على أصول
خبرة بموسيقا شعوب ازداد الحديث في الفترة
الأخيرة عن الأكراد في النوبة.
غربي آسيا ،يمكنه الشرق الأوسط بعد إعلان -طريقة تطبيق الإيقاع
تمييز الموسيقا الكردية تركيا عن عمليتها العسكرية
عن الموسيقا الفارسية في شمال سورية ،وللأكراد الغنائي مع الإيقاع
تاريخ طويل مع الحروب الشعري.
والأرمنية والتركية والمعارك والاضطهاد،
والعربية ،على أن ذلك لا فلطالما اقترن اسم هذا وكان إبراهيم الموصلي
يعني أن ثمة قطيعة بين الشعب بالدولة الكردية وإسحاق الموصلي من أهم
الموسيقا الكردية وموسيقا التي لم تر النور رغم
الجيران ،نجد تماز ًجا بين سنوات النضال الطويلة. الموسيقيين الكرد خلال
موسيقا الشعوب المجاورة يقال إن أكثر الشعوب الفترة العباسية ،فيما
للكرد ،على أيدي الملحنين المتوسطة بتراثها وفنها
الكرد الذين عاشوا بين هي تلك التي تكون تحت كان وصفي الدين رمادي
تلك الشعوب ،ولا سيما في الاضطهاد أو النفي ،ولعل مؤسس أول مدرسة
هذا هو السبب الذي جعل
تركيا وبلاد الشام. تاريخ الموسيقا الكردية موسيقية ،ومحمد الخطيب
ورغم تداخل موسيقا آربيلي هو الذي درس
الأكراد بالتركية وغيرها، عري ًقا.
إلا أنها تنفصل بعمق الشعب الكردي في حقيقته الموسيقا الشرق أوسطية
أغانيها عنها جمي ًعا، بكل تفاصيلها.
وتنفرد في صورتها، شعب محب للموسيقا،
وتقول الصحفية منى وبالنسبة إليه هو أداة كيف بدأت دراسة
كريم «هناك ثلاثة أنواع الموسيقا الكردية
من المؤدين في الموسيقا التعبير عما يحتويه
وجدانهم وعن فيض بدأت دراسة الموسيقا
الكردية :المنشدون، شعورهم ،ونستطيع أن الكردية على يد كاهن
ورواة القصة والشعراء»، نلاحظ تفاعل موسيقاهم أرميني يدعى فارتابين
وقامت الموسيقا الكردية وتداخلها مع موسيقا من كوميتاس عام ،1904
الكلاسيكية على نوع معين حولهم من الشعوب ،حيث وأسس أول مركز أكاديمي
احتوت المقامات الموسيقية للموسيقا الكردية في مدينة
يتعلق بالمحاكم الكردية بريفان ،عاصمة أرمينيا،
واسمها مدرسة ماليكان،
حيث قامت بتدريس