Page 67 - m
P. 67
65 إبداع ومبدعون
الشعر
المزهر َّي ُة ،في لحظ ٍة تصي ُر المكا َن ي ُد ِك التي ،ي ُد ِك التي ُتثي ُر اللُّغ َة. الأشيا َء ف ُتحد ُث،
الأمث َل لالتقا ِط صور ٍة للعائلة .ألبو ُم تلم ُس غصنًا فتتفتَّ ُح ،ورد ٌة .تلم ُس انقلا ًبا.
المكان. عصفو ٌر في ف ُيحلِّ ُق ورد ًة
ال ُّصور يصب ُح غاب ًة م َن التَّأ ُّملا ِت في علو ِم يكت ْب عنها التي لم ي ُد ِك، ع ِن ،الي ِد التي ترس ُم .الي ِد ،التي
والتَّلاقيا ِت وحديثًا ها ًّما عن الجما ِل ،أحد. تذه ُب في الأحرا ِش البعيد ِة .الي ِد
التي ُتسافر في أدغا ِل الحكايا ِت
زم ٍن ما .المرآ ُة يمك ُن استضاف َتها ***
كشخ ٍص جيِّ ٍد نحاو ُر ُه ونقو َل ل ُه وحبو ِر الينابي ِع وتقرأ شجر َة
نح ُن ِج ُّد سعداء ب َك ونرى أنف َسنا عندما انتظر ُت ِك ذلك اليوم على الحيا ِة .الي ِد ،التي تستعي ُد الغبط َة
درج الياسمين في شوارع اللاذقية الكامن َة في الأنها ِر .الي ِد التي تح ُر ُث
فيك.
فرشا ُة الأسنان كذلك ،والبانيو تعثَّرت الما َّر ُة بالما َّر ِة وتوقفت في أر ِض اللَّو ِن الأولى بحثًا ع ْن
ودولا ُب الملابس والأشياء المعلَّق ُة الإشارات ال َّضوئيَّة عن العمل. حج ِر الغواي ِة ال َّضائع .الي ِد التي
كان ث َّمة ضبا ٌب كثيف يتج َّول في تش ُّق مجرى الينابي ِع .الي ِد التي
على المشجب .خزان ُة الكت ِب. تتعلَّ ُم رقص َة الفر ِح فتصن ُع ابتسام َة
ومنفض ُة السجائ ِر والغليون القديم الأنحاء ،ث َّم هطل المطر.
عندما انتظر ُت ِك ذل َك اليوم لم أكن النَّها ِر وينب ُض شريا ُن العا َل.
وعلب ُة الألوان. أعل ُم أ َّن الحدائ َق أي ًضا ،بانتظا ِر ِك. ع ِن ،الي ِد التي تكت ُب .الي ِد ،التي
ك ُّل ،هذه الأشياء تصب ُح ،فجأ ًة،
أ َّن ال َّصباحات أخ ُت ال َّصباحا ِت تصن ُع معاج َم ال َّش َغ ِف
ودو َن قصد تنتظ ُر ال َّشم َس وأ َّن البح َر في بره ِة الي ِد ،التي تش َّع م ْن أهوالِها مدائ ُن
عام َل ابتها ٍج وذا َت أهميَّة. العواص ِف يعق ُد صفق َة الهدوء كي ال ُّرو ِح .الي ِد ،التي ُتم ِس َك بشرار ِة
*** تم َّر المراك ُب من أجلِ ِك الآن وأ َّن العا َ ِل ،الي ِد التي تفد َح باليقي ِن
المدين َة اجتمعت في محيط السواحل، ال َّصع ِب
كلّما ،أريد أن أكت َب تطي ُر الفراشا ِت
ل ُتلقي نظر ًة على، تتهيَّأ لانتظا ِرك. وتأخ ُذ العا َ َل معها ،وتتم َّشى.
عندما انتظر ُت ِك كانت ضحك ُت ِك زرق َة
غ َّما َز َت ْي ِك .تنه ُب غلا َل ال ُّضوء وتح ُّط
على ضفائ ِرك .تخس ُر القصائ ُد الشاَّسمساعء ًةتلفوي احلأمرنجاب ِءعيعدلىوتهريتئ ِةس ُقملب
وكا َن الهوا ُء مبلَّ ًل بشفي ِف صو ِت ِك
وهي تتهادى على قمي ِص ِك المزرك ِش ومشغو ًل بترتي ِب أزر ِق ِك المو َّشى
بالور ِد الكثي َر من أناقة المجاز
والكثير الكثير من الوزن. ير ُّف في المكا ِن ويتع َّدد ويتم َّدد
ويتو َّقد ،كتلويحة.
***
قعندصامائدانيتظمرت ُتَّو ِكًجاتنب َّفهاَلس ِةذول َكج ِاهل ِكنَّهأا ُرش ُّعفي
أعر ُف ،أ َّن بر َج ِك النَّا ُي وأ ِّني في في انتظا ِر ِك كما لو كن ُت أنتظ ُر ِك،
أسطور ِة صو ِتك مائ ٌل على غي ِر منذ ألف عام.
ه ًدى من فر ِط انهما ِر ِك في طب ِع ِك
الأنثو ِّي على هوائي فأكا ُد ،أتب َّدد. ***
قلبي ،يلتف ُت ويعتد ُل خا َت ًما م ْن فل ٍّز
تحد ُث الأشيا ُء ،عاد ًة ،بفع ِل التّأ ُّم ِل
في إصب ِع ِك. العميق للكلما ِت والأشياء .وأحيا ًنا،
تنعق ُد نجم ُة اس ِم ِك م ْن َز َه ٍر تحد ُث ،هكذا ،دو َن علام ٍة أو قصد.
وسوس ٍن ف ُأش ِّك ُل من تضاعي ِف تصب ُح، الأشيا ُء المركون ُة جانبًا
ضو ِئ ِك ف َّض َة الحروف وكأ ِّني فجأ ًة ،ذا َت أهميَّ ٍة ما.
ُولِد ُت قر َب جفني ِك على حا َّف ِة
ال َّزوال.