Page 9 - m
P. 9
7 افتتاحية
محمد المسيح حدوث زلازل قد تصل
شدتها إلى ٥ريختر،
وانتشار كميات كثيفة
من الرماد البركاني .هذه
التغيرات الجيولوجية من
الممكن أن تؤدي إلى هبوط
في الصفائح الأرضية تحت
البحر ،مما يسبب ظهور
اليابسة في محل الهبوط.
وهناك تأثير آخر لهذه
الحادثة ،فإن الغبار
البركاني الذي انتشر في
المنطقة بالتأكيد سبب
تغيرات في المناخ و النظام
البيئي ،مثل الظلام أو
أدولف إيرمان يوسف زيدان هبوط أمطار متجمدة وغير
متوقعة ،والصوت المرعب
للتأريخ للأسرة الرابعة. وانتشار الحشرات.
في عام ،1839أعطى هنري وستكار مالك ()..
البردية برديته إلى عالم المصريات “كارل
ريتشارد لبسيوس” ،الذي لم يتمكن مع ظهور اليابسة في الأماكن التي انخفضت
ذلك من فك طلاسم النص ،إلى أن استطاع في البحر المتوسط أو البحر الأحمر بسبب
التسونامي هو حدث حقيقي بقي في ذاكرة
“أدولف إيرمان” فكها في عام .1890
البردية معروضة الآن في إضاءة خافتة في ساكني مصر واقتبسها كاتبو التوراة
وأضافوها لقصتهم على أنها دعم من الإله
متحف برلين المصري”(.)2
“تحكي بردية وستكار ( )4حكايات قصها لهم”(.)1
أبناء خوفو عليه فى إحدى الجلسات ببلاطه أما الأصل الأسطوري :فموجود في «بردية
أثناء حكمه ،وتنتهى بفصل نهائى يحكى وستكار” ،وهي “إحدى نصوص الأدب
قصة التنبؤ بميلاد ثلاثة ملوك (أوسر–كاف، المصري القديم ،والتي تحتوي على خمس
ساحو–رع ،نفر–إر–كا– رع) وهم أول ملوك قصص حول الأعاجيب التي يقوم بها الكهنة
والسحرة .كل من تلك القصص يرويها أحد
الأسرة الخامسة.
والقصة الثالثة (قصة الدلاية التركواز).. أبناء الفرعون خوفو في مجلسه .تعرف
وهنا يحكيها لخوفو أبنه (باو -إف -رع) القصة التي في البردية باسم “الملك خوفو
والسحرة” أو “حكاية مجلس بلاط الملك
خوفو”.
النسخة الباقية من البردية تتكون من اثني وتدور أحداثها فى عهد الملك سنفرو ،وتحكى
عشر لفافة ،وقد كتبت في حقبة الهكسوس ،أن الملك سنفرو كان يشعر بملل شديد
فنصحه كبير الكهنة أن يذهب فى رحلة نيلية
بصحبة 20فتاة جميلة ،ولكن إحدى الفتيات ولكن يعتقد أن جز ًءا منها كتب في عصر
الأسرة الثانية عشرة .استخدمت هذه
سقط منها فى النهر دلاية تركواز على شكل البردية من قبل المؤرخين كمصدر أدبي