Page 131 - merit 47
P. 131
129 تجديد الخطاب
إدارة الصراع الهوياتي ومقاربة السياسة الأمريكية تجاه قضية الأمريكية السابقة والحالية.
تسكين تناقضات الهوية العربية: فلسطين ومنطقة الشرق الوسط، إذ تطرح الدراسة في فرضيتها
وصو ًل لطرح البديل في مواجهة
فرضية تفجير التناقضات تلك السياسة ونسقها السياسي لتفجير التناقضات في صفقة
الهوياتية في فترات الصراع الحامل لها ،وقد تكونت الدراسة القرن بنسختيها الجمهورية
الحضاري -الفرضية المضادة والديمقراطية ،تفسي ًرا نظر ًّيا
وتسكين التناقضات في مستودع من خمسة مباحث هي أو ًل: لحركة التاريخ وفلسفته باعتباره
الهوية العربي -المراكز التاريخية تفجير التناقضات وصفقة القرن نتا ًجا لمحصلة الجغرافيا (الأم)
ودورها في فرضية تسكين بين الجمهوريين والديمقراطيين، والهوية المكتسبة (الأب) ،وقدمت
تصو ًرا رئيسيًّا يرى أنه في فترات
التناقضات. والذي ضم العناصر :بايدن التدافع الحضاري وتراجع أمم
ونسخة ديمقراطية من صفقة وصعود أخرى كما يجري في
أولا :تفجير التناقضات القرن -اجتماع النقب وإعادة المنطقة العربية؛ يحدث عملية
وصفقة القرن تشكيل الإقليم هوياتيًّا -قمة تفجير للتناقضات في مستودع
جدة وموقف عربي مغاير للتوقع هوية الأمم المتراجعة ،لصالح
بين الديمقراطيين مستودع هوية الأمم التي تسعى
والجمهوريين الأمريكي .وثانيًا :الصراع
الهوياتي في فلسطين وحرب للتمدد ،وبتطبيق الفرضية
-1بايدن ونسخة ديمقراطية الأعلام في عهد بايدن ،والذي النظرية على الحالة العربية
من صفقة القرن: ضم العناصر :حرب الأعلام الراهنة اعتبرت الدراسة أن عملية
وتصاعد الصرع الرمزي -تاريخ التمدد الحضاري التي تقوم بها
في عهد دونالد ترامب ظهرت مسيرة الأعلام والصهيونية الصهيونية وأمريكا في الظرفية
صفقة القرن التي بشر بها أثناء الحالية ،تستند لتفجير التناقضات
فترة ترشحه للانتخابات الأولى الدينية وحربها الهوياتية- في مستودع الهوية العربي من
عام 2015م ،كانت صفقة القرن قانون حرب الأعلام الجديد خلال المكون الديني الطائفي ضد
ووقائع دالة في الصراع .وثالثًا: إيران ،والدعوة لإقامة «حلف
على المستوى السياسي تعتمد الصراع الهوياتي في مصر ناتو شرق أوسطى» وطرح بدائل
على تفجير تناقضات «مستودع وصفقة الديمقراطيين ،والذي للهوية العربية تتمثل في دعم
الهوية» العربي لكي ينجح دونالد ضم العناصر :الصفقة ونهاية «الاتفاقيات الإبراهيمية» ونسخة
ترامب في تمريرها ،حيث لعب فلسفة الكويز»القديمة» والأزمة معدلة من «صفقة القرن» ،ومن
على التناقضات الداخلية لبعض الهوياتية -معضلة تيار التطبيع ثم تطرح نم ًطا استشرافيًّا بدي ًل
القديم ومقاربة التكيف مع سيادة للمستقبل يقوم على التدخل
الدول العربية والتناقضات الآخرين -الصراع الهوياتي بمقاربة «تسكين تناقضات
البينية لبعض الدول العربية بين فريقي سيادة الآخرين مستودع الهوية» لإيقاف عملية
الأخرى ،ثم التناقضات الإقليمية واستعادة الذات .وراب ًعا :خطاب التقهقر الحضاري وتفجير
والدولية للبعض الآخر ،وعلى الاستلاب الهوياتي والصراع في التناقضات في مستودع الهوية
المستوى الفعلي كانت تقوم عهد بايدن ،والذي ضم العناصر:
صفقة القرن على تمدد جغرافي/ مراد وهبة والثنائية الهوياتية العربي.
ثقافي للصهيونية في فلسطين «الأصولية والعلمانية» -خطاب اتبعت الدراسة منهج التحليل
والمنطقة العربية ،وتمثل التمدد الاستلاب الهوياتي عند يوسف النقدي الثقافي للكشف عن الأنماط
الثقافي /الجغرافي في «الاتفاقيات زيدان في عهد بايدن -مصطفى الأساسية التي يجري تمريرها
الإبراهيمية» التي أغوى ترامب الفقي وظهور تيار الاستلاب
بعض الدول العربية بالدخول للآخر في سد أثيوبيا ،وخام ًسا: والعمل من خلالها ،في تتبع
إليها بحجة اكتسابها نفو ًذا ذاتيًّا
خا ًّصا بها في مواجهة الدول