Page 216 - merit 46 oct 2022
P. 216
التحرش الجنسي والعنف امتدت جذور النسوية العربية
وحوادث الاغتصاب خلال إلى الكفاح الوطني الفلسطيني،
الأعياد الدينية والوطنية "ففي سنة 1920بدأت النساء
في الأماكن الترفيهية الفلسطينيات نضالهن الوطني
المزدحمة في وسط المدينة، عندما خرجن في مسيرة
مثل الحدائق العامة ودور تظاهرية ،ونظمن أول جمعية
السينما»( ،)24ومن النشاط وطنية فلسطينية ،اتحاد النساء
النسوي المنظم المرئي حدث الفلسطينيات ،وعقدن في عام 1929
أثناء عملية كتابة الدستور، في مدينة القدس أول مؤتمر للنساء
العرب ،وجابهن المندوب السامي
اجتمعت مجموعة من البريطاني بمطالبهن ،وخرجن في
أعضاء المنظمات النسوية مظاهرة تجوب شوارع القدس"
المصرية في وقت مبكر الاحتجاجات المناهضة خصو ًصا« :العنف الجنسي
من مايو ،2011لتشكيل لمبارك ،ومواجهة بعض ضد المرأة ،وإدراج حقوق
مجموعة النساء والدستور، المرأة في الدستور الجديد.
والتي ضمت نسويات من أفراد الشرطة الموالية فكانت مشاركة المرأة
المنظمات غير الحكومية للسلطة الحاكمة ،بدأت المصرية في الثورة مذهلة
النسوية ومنظمات حقوق الصحفيات والناشطات في
مواجهة شكل إضافي من ولكنها ليست استثنائية على
الإنسان ،بالإضافة إلى أشكال العنف الجنسي»(.)23 الإطلاق»( .)22فمنذ وقت
ناشطات نسويات وباحثات وخلال ثورة 2011وما طويل ،تمكنت النساء من
مستقلات« .فتمت مشاركة بعدها ،ظهرت مجموعات
العنف الجنسي والتحرش جميع الطبقات من اقتحام
المجموعة في عملية كتابة الجماعي التي تستهدف المجال السياسي ،على مدار
الدستور على ثلاث مراحل الناشطات والصحفيات عقود ،كريفيات وعاملات
أثناء المظاهرات ،لم يقتصر
متتالية ،وخاطبت عدة هذا الاستهداف المباشر منازل ،بالإضافة إلى
مجموعات معنية بالصياغة للنساء على المشاركات في معلمات وأطباء ومحاميات
الفعلية للدستور الإسلامي الاحتجاجات السياسية فقط. وموظفات في الخدمة المدنية
بل وعلى مدار العقد الماضي،
لعام 2012ثم دستور «كانت ظاهرة متزايدة من وأكاديميات وناشطات
ما بعد 30يونيو 2013 سياسيات.
الصادر في .)25(»2014
ومن السمات المهمة الأخرى «فقد كان للمرأة المصرية
للنضال النسوي منذ كانون حضورها المدهش في
الثاني 2011مسألة التمثيل
السياسي .تجلى هذا في
ثلاثة مستويات رئيسية:
(الانتخابات البرلمانية،
وعضوية هيئات كتابة
الدستور ،وداخل الأحزاب
السياسية الناشئة بعد
الثورة)« .و ُيلاحظ أن معظم
الأحزاب السياسية الجديدة