Page 286 - merit 46 oct 2022

‫العـدد ‪46‬‬ ‫‪284‬‬

‫أكتوبر ‪٢٠٢2‬‬ ‫إحدى المدارس اللوثرية‪ ،‬وتقع‬
‫في مدينة لايبزيج ‪،Leipzig‬‬
‫إلى عامة الناس‪ ،‬وكان أي ًضا‬ ‫إلى تطوير مواهبه الأدبية فكتب‬ ‫وفيها التقى بزوجة المستقبل‬
‫شاع ًرا فقد أصدر ديوانه الأول‬ ‫رواية باسم مستعار “منريتنرر”‪،‬‬
‫بعنوان “براعم فارس” والذي‬ ‫وأطلق على الرواية اسم “الصوفي‬ ‫أنجيليكا زيم ‪Angelika Zehme‬‬
‫(‪1905 -1822‬م)‪ ،‬وهى ابنة‬
‫ضم عدي ًدا من القصائد التى‬ ‫الصغير”‪ ،‬إذ أراد أن ينجز عم ًل‬
‫نظمها للغناء‪ ،‬وفي عام ‪1845‬م‬ ‫متمي ًزا عن يسوع المسيح‪ .‬وكان‬ ‫مدير المدرسة‪ ،‬وقد دفعه حبه لها‬
‫تزوج أنجيليكا وأنجبت له ثمانية‬ ‫الهدف الرئيسى توصيل معلوماته‬
‫أطفال نذكر منهم الدبلوماسي‬
‫بول أندرياس (‪1914 -1847‬م)‬

‫‪ ،Paul Andrea‬والمحامي‬
‫يوهانس (‪1923 -1850‬م)‪،‬‬
‫والرسامة أنجيليكا (‪-1858‬‬

‫‪1917‬م) ‪.Angelika‬‬
‫وبعد التأهيل لتشيندروف أصبح‬

‫محاض ًرا بجامعة لايبزيج منذ‬
‫عام ‪1840‬م‪ ،‬وقام بالعديد من‬
‫الرحلات الدراسية في عدة دول‬
‫منها فرنسا وبريطانيا وإيطاليا‬

‫والشرق الأوسط‪ ،‬وفي عام‬
‫‪1845‬م أصبح أستا ًذا مشار ًكا‪،‬‬

‫ولكثرة أبحاثه ودراساته نال‬
‫درجة الأستاذية في عام ‪1851‬م‪،‬‬
‫وبعد ثمانى سنوات أي في عام‬

‫‪1859‬م أصبح أستاذ كرسي‬
‫اللاهوت‪ ،‬وعلم الكتابات القديمة‬

‫في الكتاب المقدس‪ ،‬باعتباره‬
‫واحد من أهم المستكشفين في‬
‫تاريخ نصوص الكتاب المقدس‪،‬‬
‫فقد اكتشف المخطوطة السينائية‬
‫بعد قيامه بثلاث رحلات لدير‬
‫سانت كاترين انتهت في عام‬

‫‪1859‬م وقام بنشرها عام‬
‫‪1862‬م‪ ،‬وقد حصل على العديد‬
‫من الجوائز والألقاب منها لقب‬
‫«فارس» ولقب «نبيل روسى»‬
‫في عام ‪1869‬م‪ ،‬وفي عام ‪1873‬م‬

‫تعرض لوعكة صحية‪ ،‬وفي ‪7‬‬
‫ديسمبر ‪1874‬م رحل عن عالمنا‬
‫الفاني‪ ،‬ودفن في «مقبرة يوهان»‬

‫‪Johannisfriedhof‬‬