Page 124 - مجمع سيكولوجية
P. 124

‫سيكولوجيا الموظفين كعملاء داخليين بالقطاع الفندقي‬  ‫الفصل السابع‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫الفصل السابع‬

‫سيكولوجيا الموظفين كعملاء داخميين بالقطاع الفندقي‬

‫يعد الموظف بالقطاع الفندقي عميلا داخميا يجب عمي المؤسسة الفندقية أن تحافظ عميو وتنمي‬
‫قد ارتو‪ .‬فالعنصر البشري من أحد المصادر اليامة التي يمكن من خلاليا المؤسسة أن تحقق‬
‫ربحا و تجمب العديد من العملاء‪ .‬إن تكمفة استقطاب موظف جيد وكفء لا تقل عن تكمفة عميل‬
‫جديد لممؤسسة الفندقية‪ .‬من ىذا المنطمق تنظر العديد من المؤسسات لموظفييا عمي أنيم عملاء‬

                      ‫داخمين ميمين وليسوا مجرد أشخاص مطموب منيم بعض الميام فقط‬

‫إن الرضا الوظيفى ىو المدى الذى توفره الوظيفة لشاغميا فى نتائج ذات قيم إيجابية ‪ ،‬أى أن‬
‫عبارة الرضا ترادف التكافؤ ‪ ،‬بمعنى المساواة فى الشعور بالإنسجام والإرتياح الذى تحققو نواتج‬
‫الوظيفة لمعامل فى مقابل مايجب عميو من جيود وميام يبذليا أو يتحمميا ‪.‬كما أن الرضا‬
‫الوظيفى ىو مجموعة من الإىتمامات بالظروف النفسية والمادية والبيئية التى تجعل الفرد يقول‬

                                                                ‫إنى ارض عن وظيفتى ‪.‬‬

‫يعد السموك الايجابي لمموظف ناتج عن الشعور الناتج عن توفر مجموعة من الإتجاىات‬
‫الإيجابية لدي الفرد نحو الجوانب المختمفة لموظيفة ‪ ،‬نظرا لإشباع تمك الوظيفة لقدر كبير من‬
‫حاجاتو ورغباتو فيما يتعمق بالوظيفة ذاتيا‪ ،‬أو بيئة العمل المادية والإجتماعية ‪ ،‬أو بالفرص التي‬

       ‫تتيحيا الوظيفة ‪ ،‬مما ينعكس عمى أدائو ليذه الوظيفة‪ ،‬وبالتالي عمى فاعمية المنشاة ‪.‬‬

                                                          ‫أنواع و انماط السموك الوظيفى‬

                                                 ‫ينقسم السموك الوظيفى إلى نوعين ىما ‪:‬‬

                                                         ‫‪-1‬السموك العام تجاة العمل‬

‫ىو الإتجاه العام لمفرد نحو عممو ككل ‪ ،‬فيل ىو ارض أم غير راض ىكذا عمى الإطلاق‪،‬‬
‫ولايسمح ىذا المؤشر الأول بطبيعة الحال بتحديد الجوانب النوعية التى يرضى عنيا العامل أكثر‬
‫من غيرىا‪ ،‬ولا مقدار ذلك فضلا عن الجوانب التى لا يرضى عنيا أصلا ‪ ،‬حيث يفيد فى إلقاء‬

                                              ‫نظره عامة حول موقف العامل تجاه عممو ‪.‬‬

‫‪119‬‬
   119   120   121   122   123   124   125   126   127   128   129