Page 176 - merit 41- may 2022

‫‪174‬‬

‫إيلي ماكاي‬

‫إذا أمسك َت ببذرة‬

‫ترجمة وتقديم‪: :‬‬

‫مريم بهاء الدين‬

‫الق َّراء والمبدعين الصغار‪.‬‬ ‫إيلي ماك كأي مؤلِّفة كتب‬
‫وقد نشأت إيلي في كنيسة في‬
‫ال ِّريف وكان أبوها –ستيڤ‪-‬‬ ‫مص ِّورة حاصلة على ع َّدة‬
‫جوائز‪ ،‬تعيش مع أسرتها في‬
‫فنَّا ًنا وأ ّمها –جوان إيرفن–‬ ‫أوين ساوند‪ ،‬أونتاريو‪ ،‬كندا‪.‬‬
‫كذلك كانت فنَّانة‪ .‬وقد‬
‫ألَّفت بالكلمة والرسومات‬
‫ألَّفت والدتها ‪-‬عندما كانت‬ ‫عد ًدا من الكتب منها (حديقة‬
‫إيلي طفلة – كتب تدريبات‬ ‫الفراشات) و(السماء الحمراء‬
‫وأنشطة منها (كيف تصمم‬
‫النوافذ والإعلانات الجانبيَّة)‪،‬‬ ‫في الليل) و(إذا ما أمسكت‬
‫ببذرة)‪ .‬درست في كليَّة‬
‫ومن هنا بدأ دخول إيلي‬ ‫سكوتيا الجديدة للفنون‬
‫عالم الرسم على الورق‪ .‬وفي‬ ‫والتصميم وفي جامعة‬
‫صباها‪ ،‬ذهبت إيلي في رحلة‬ ‫كانتربيري في تخصص‬
‫لتلتقي أعضاء جمعيَّة الكتاب‬ ‫علمي الطباعة والرسوم‬
‫المتن ِّقل فتعلَّمت منهم صناعة‬
‫التصميم على الورق‪ ،‬وتع َّرفت‬ ‫التوضيحيّة‪ .‬وحصلت كذلك‬
‫على بكالوريوس التربيّة من‬
‫إلى الألعاب البصر َّية من‬
‫العصر الفيكتوري ومسرح‬ ‫جامعة نيبيسنج‪.‬‬
‫د َّرست إيلي في ع َّدة مدارس‬
‫الورق والكتب المج َّسمة‪.‬‬ ‫وكذلك في معارض الفنون‬
‫بعد هذه الرحلة‪ ،‬بدأت إيلي‬ ‫قبل أن تبدأ رحلتها في تأليف‬
‫بيع مجسماتها الورقيَّة في‬
‫معرض للفنون في تورنتو‪،‬‬ ‫الكتب المص َّورة‪ .‬في وقت‬
‫ومنذ ذلك الوقت لم ينقطع‬ ‫فراغها من الكتابة والرسم‪،‬‬
‫ولعها بالتصميم باستخدام‬
‫تح ُّب إيلي زيارة المدارس‬
‫الورق والضوء‪.‬‬ ‫والمكتبات لتتح َّدث عن حبِّها‬

‫الكتب والكتابة والف ّن مع‬