Page 131 - ميريت الثقافية رقم (28)- أبريل 2021
P. 131
129 تجديد الخطاب
ووسطه بالرغم من فقدانها ومنذ ذلك الوقت ُتشكل «الشباب» الشباب من رحم انتفاضة على
الأراضي والنفوذ ،وتفاقم تهدي ًدا للولايات المتحدة وحكومات القوات الأثيوبية التي دخلت البلاد
النزاعات بين كبار قادتها(.)7
وتتعدد الأسباب التي تبرر قلق الغرب الأخرى ،وفي هذا السياق عام 2006بدعم من الولايات
الولايات المتحدة حيال حركة صرح نيكولاس راسموسن، المتحدة؛ للإطاحة باتحاد المحاكم
الشباب ،أو ًل :تملك الحركة القدرة مدير المركز الوطني الأمريكي الشرعية الذي كان يسيطر على
والكفاءة لتنفيذ عمليات خارج
الصومال ،بما فيها السفارات لمكافحة الإرهاب ،في عام 2015 العاصمة مقديشو .واضطرت
الأمريكية وكيانات غربية أخرى، بأن :حركة الشباب لا تزال تهدد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم
مثل الهجوم الذي شنته الحركة مصالح الولايات المتحدة في شرق القاعدة للتخلي عن كامل معاقلها
في سبتمبر 2013على مجمع أفريقيا ،معتب ًرا ذلك بمثابة تهديد في وسط البلد وجنوبها ،بعد أن
ويست غيت التجاري في نيروبي محتمل للأمن الوطني خصو ًصا تم طردها من العاصمة في ،2011
في كينيا ،والهجوم الآخر في أبريل بعد دعوة بعض قادة الحركة علنًا لكنها مازالت تسيطر على مناطق
2015على جامعة غاريسا في ريفية واسعة ونجحت في شن
شمال شرق كينيا .ثانيًا :إعراب إلى تنفيذ هجمات إرهابية(.)6 عمليات انتحارية في العاصمة،
المسئولين في حركة الشباب عن وفي مطلع عام 2016أشار مدير
رغبتهم في شن ضربات على وتعتبر من أخطر الحركات
جهاز الاستخبارات الوطنية، المسلحة في أفريقيا(.)5
أهداف أمريكية جيمس كلابر ،إلى أن «الشباب»
وأجنبية أخرى مستمرة في تنفيذ مخطط التمرد شنت حركة الشباب التي
قائمة في أبصرت النور عام ،2006حر ًبا
العنيف في جنوب الصومال
شرق في الصومال والدول المجاورة
للإطاحة بالحكومة
الصومالية القائمة
وقتذاك،