Page 152 - ميريت الثقافية رقم (27)- مارس 2021
P. 152
العـدد 27 150
مارس ٢٠٢1 إنها مهنتك :لن تقدر على
إسكات أحد.
سريماتي كنت أتساءل :كيف سأقضي
ساروجيني نائيدو يوم الغد؟ إذا لم تقدر على الصمود ليلة
واحدة خذ القلم،
()1949 -1879 هذا السؤال هو هاجسي
شاعر من الهند اليومي المرعب سيدي ،كن حصي ًفا ،ولا تهتم
بالنبوءات.
أوهام الحب عندما تكون جيوبي خاوية
من النقود حاول تسجيل أسماء النجوم.
حبيبتي ،لا يمكنك إلاّ أن
تكوني ،كما يقول الرجال فكنت أهرب إلى الأحلام الأزمان مفرطة في الجد ،لا
الليلية. تتسامح مع أحد.
الشرارة المنطفئة
في شعلة فانوس الطين فأستمتع كثي ًرا بالأحلام. وحدهم المهرجون يعرفون
فالأحلام كانت سعادتي كيف يخرجون منها بسلام:
المرتعشة يبكون عو ًضا عن الضحك،
داخل الثريات الخالدة. الوحيدة..
وكما يعتقد كل الرجال ،لا الآن أي ًضا ،كما كل ليلة ويضحكون عندما
أضطجع في فراشي هاد ًئا يمزق الحزن وجوههم.
يمكنك أن تكوني وأحلم بدون انقطاع ،لكن..
يا أعز الناس ،سوى قشة ما عدت أحس ،كذي قبل، ريوكو كواجي
غابت الطمأنينة والجمال
وديعة وأنا أحاول نسيان أشياء ( )1959 -1888
تذروها عشوائيًّا نسمات شاعر من اليابان
الحياة العادية
البحر. وبما أن الحياة ليست سوى أحلام
لا يهم ،بما أنك قادرة على
سلسلة من الأحلام عندما أكون بلا نقود،
إسماعي وأشياء أخرى أجد سعادتي في أن أحلم
الهمهمات الرقيقة لفانوس
فإن كل ما حلمت به ،ما خلال الليل.
الأبدية اشتهيته النوم يخفف بحنان
رغم أنك لست إلا شيئًا
لم يبق في ازدحام الماضي عذابات النهار،
بسي ًطا، كما الأعشاب التي داسها نومي يكون هاد ًئا
ككل الفانين، ولذلك ،ظننت أن الموت يكون
يشوهها الموت ويمسحها المارة في الطريق
القدر من الوجود. وسط غبار هذه المدينة هكذا،
آه ،لا يهم ،بما أنك استراحة طويلة،
تحملين إلى قلبي الحقيقية،
النظرة الثاقبة هذه المدينة
من عوالم
الخلود العارية.