Page 75 - m
P. 75
73 إبداع ومبدعون
الشعر
بالمكتفين بالنوايا الصالحة أيرقفكلزهفبوقدقم َّيس،ور الدار،
بالساكتين على جروح الإهما ِل، يركله اب ُن الجيران نحوي،
نلعب به كما تلعب الشمس بخيوطها الصفراء،
بالذين ي ْؤثرون القلي َل القلي َل،
يسكنون منازل الرحي ِل بأعشابها الندي ِة،
بعبادها الطائعين.
لا يتشبثون بشي ٍء من حرص المُو ِرثي َن،
لم يتدخلوا في شؤون الله، سامحك الله يا أبتي،
إلا بما يليق بصلاة الطيور، ل ْم تحرك ساكنًا،
تنازلوا عن حفنة الهوا ِء
لصالح البساتين المقهورة، لم تغدر بالطمأنينة،
حملوا ذكرياتهم لم تطع ْم فر َس الخيانة س َّك ًرا؛
وم َض ْوا..
مض ْوا إلى كفن السكين ِة. التزم َت الحيا َد،
بقي َت تحلم بالفراشات تهطل بالرزق والأرض
أولئك الذين كتبوا وصاياهم على ماء الغيا ِب،
لم يطلبوا ثمن الأبوة، ناشف ٌة..
الأرض التي حملتها بين يديك لم تتشب ْث بنا،
حملوا ديدانهم الطيبة وغابوا..
غابوا ..غابوا في التلاشي؛ لم ُتحر ْرنا من الجوع،
غابوا ..في صلاة الري ِح. ولم تفسر لنا معنى الفقدان.
آه..غابوا، الشبيهة بأ َّيامك ،يا أبي،
تركوا ك َّل الأماني وراء ظهورهم، لم تنعط ْف لتح ِّر َر الساقي َة من غموض البئر،
وما نزعوا ملابس الصلاة. لم تنتبه لبكاء الدوالي
وأنت تسك ُب دمو َع الزيتون في معصرة الهزيمة،
الشبيه ُة بماء الخيان ِة،
برحيق التماهي، في خابية العمر البعيد،
تقطع فلاة اللهِ؛ البعي ُد أن َت ،اليو َم،
البعي ُد ،هنا َك،
تقطع صحراء الوجو ِد، هنا..
ترسم فوق الصخور، ُهنااااااااك،
في باطن النسيا ْن.
حكم َة الأموا ِت،
تصرخ بأعلى نداء!.. اأ َليظا َّلُشمباكيلأهلمةم ُلبتااللنسيافعائْرمةسع أنيوانمتسيَييلَ،جةةاللنجصااةل لحدايليكا؛سمي َن،
در َب َك للوصول إلى دفء الكلما ِت،
الشبيهة بكم أيام َي
تلهو بعي ًدا عن حقول التناسي، قظع ُّلق اعلَةدالخا ُنصخيأوكر ُلالمنصهاد َرر ِةكفيحترىوزونارثال َتعمرس اوال َدط اوليليلا.لي،
عن بيارات الحنين تنمو في غفلة من النجوم،
بعانلدطححاولابِفأايلاكم َيسل. الشبيهة
تصرخ يا سماء، تتنامى،
يا ..سماء، بالميتين من أهلي،
بالحريصين على دفن الذاكرة لتعشوشب الفضيل ُة
ياااااااااا سماء بالداعين إلى ابتعاد الأذى عن (زينة السنوات)،
تر َّيثي بهم قلي ًل.
احمليهم بخفة الملائكة.