Page 84 - Dilmun 22
P. 84
ﺍﻟﺸﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺴﻳﺄﻝ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻛﺜﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺪﺭﺕ 2ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ
ﻋﺎﻡ ١٩٠٨ﺇﻟﻰ ١٩٣٩ﺗﺪﻝ ﺩﻻﻟﺔﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻠﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻨﺴﺒﻪ 2ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺜﻘﻔﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻤﺖ 2ﺑﻌﺚ ﻳﻘﻈﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻱ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻟﻬﺠﺔ ﻧﻘﺪﻫﺎ.
ﺭﺫﺍ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻋﺎﻡ
١٩١٢ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻛﺎﻣﻞ ﻧﺠﺪ
ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﺑﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﻲ :
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ.
ﺍﻟﺪﻳﻦﻭﺍﻹﺳﻻﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ.
ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺫﺭﻱ.
-ﺍﺳﺘﻘﻻﻟﻪ ﻣﻦ ﻧﻴﺮ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ.
ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻧﺎﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻬﻮﺿﺪ ﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭﺍﻟﺬﻭﺑﺎﻥ 2ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮﺍ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻫﻲﺍﻹﺳﻻﻡ ﻛﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻐﻠﺔ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ
ﻛﻮﻃﻦ،
ﻡ eﺑﻄﺆﺍﺕ