Page 87 - Dilmun 22
P. 87
]ﺍﺗﺗﺮﺍﺮﺳ ﺍﺲﺗﺮﻳﻬﺪ
ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻳﺪﺍﻓﻊ 2ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺻﺪﻕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻹﺳﻻﻣﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ
ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻗﻮﻣﻪ.
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃ ﺍﻥﻷﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻬﺎ ﻭﻟﻐﺘﻬﺎ ﻭﺩﻳﻨﻬﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺪ ﺃﻣﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﻣﻢ ﻭﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﻬﻘﺮﻭﺍﻻﻧﺪﺛﺎﺭ.
ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺎﻟﺔ ٥ﻧﻄﺎﻕ ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ.
ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﺳﺎﻫﻢ ﻑ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﻴﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﺎﺩ ﺍﻷﻣﺔ ﻑ ﺃﻋﻠﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ٠
ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺚ ﻧﻬﻀﺔ ﻗﻮﻣﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻑ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﻭﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﺍﺣﻤﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ 2ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ
ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺭ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻖ ﺃﻣﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﺟﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻫﻢ ﻫﻮ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﻭﻧﻮﻋﻴﺘﻪ ﻟﻮﺍﺟﺒﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﻭﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻻﻝ ﺗﺤﺮﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺑﺄﻱ ﺛﻤﻦ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺚ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ :
g
٧٩