Page 90 - Dilmun 22
P. 90
ﺏ,
ﻭﺍﻛﺮ]ﺓﻋ&ﺘﺼﺗﺮﺍﺑﻮﻦﻳﻦ ﺑﺎﺩﺍﻳﺳﺘﺲﺮ ﺍﻧﺘ[ﺮﺑﻊ_
ﻟﻘﺪ ﺣﻔﻠﺖ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﺑﻴﻦ ١٩٤٠١٩٠٠ﺑﺄﻟﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻻﻝ ﻭﺑﺮﺯ ﻍ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﺪﺓ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﻤﺜﻞﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ
) ١٩٤٠ﺍﻟﺬﻱ ﺁﻣﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻑ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ١(٨٩
ﺇﻻ ﻭ ﻇﻞ ﻭﻃﻨﻬﺎ ﺍﻞﻘﺘﺴﻤﻟ ﻭﻟﻐﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺮﺍﺛﻬﺎ ﺍﻹﺳﻻﻣﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ
ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﺬﻭﺑﺎﻥ.
ﻭﻟﻘﺪ ﺗﺮﺟﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﻭﻞﻤﻋ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ 2ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ
) ١٩٤٠ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔﻭﺍﻹﺻﻻﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﻮﻳﺔ ١(٩١٣
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﻻﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻲ.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺻﻻﺣﻴﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ
ﻣﻦ ﺧﻄﺮﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭﺍﻟﺬﻭﺑﺎﻥ 2ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺭﻏﻢ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬﺍﻻﺣﺘﻻﻝ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ
ﻭﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺑﻜﻞ ﺍﻹﻏﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺑﺚ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻭﺍﻷﺧﻮﺓ.
ﻭﻧﺤﻦ 2ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔﻭﺍﻹﺻﻻﺣﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﺣﺮﻛﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻩ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺼﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞﺍﻻﺳﺘﻘﻻﻝ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻷﺏ ﻭﺍﻷﻡ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ 2ﻋﺎﻡ ١٩٥٤ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩﺕ eﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻷﻭﻝ
ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻷﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻪ :ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ
ﺟﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﻢﺍﻹﺳﻻﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻟﺘﺤﺮﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺗﺤﺮﻳﺮﺍ ﻛﺎﻣﻻ.
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻳﻐﺮﺱ ﺍﻟﺒﺬﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ 2ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ
ﻗﺒﻞ ﺍﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﺎﻡ ١٩١٣ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺃﺳﺴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻦ ﻋﺎﻡ ١٩٣١ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻗﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻻﻝ ﻭﺭﻋﺎﻫﺎ
ﻗﺰ
ﺃ٨٧ﻙeeﺲﺍﺲﺲA