Page 88 - Dilmun 22
P. 88
٩
ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ ﺐﺴﺘﻨﻳ. ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﺴﻠﻢ
ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﻛﺬﺏ. ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺣﺎﺩ ﻋﻦ ﺃﺻﻠﻪ
ﺭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺐ.
ﺃﻭ ﺭﺍﻡ ﺇﺩﻣﺎﺟﺎ ﻟﻪ
ﺣﻘﻰ ﺃﺗﻮﺳﺪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ. ﻫﺬﺍ ﻟﻜﻢ ﻋﻬﺪﻱ ﺑﻪ
ﺗﺤﻴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ. ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻫﻠﻜﺖ ﻓﺼﻴﺤﺘﻲ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻍ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ،
ﻣﺎ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﻔﺮﻗﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.
ﺇﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﻌﺮﺏ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺎﺯﻳﻎ( ،ﺮﺑﺮﺑ) ﻗﺪ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻢﺍﻹﺳﻻﻡ ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻊ ﻋﺸﺮ ﻗﺮﻧﺎ ﺩﺃﺑﺖ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ 2ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﻭﺗﺆﻟﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻍ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﻭﺗﻮﺣﺪﻫﻢ 2ﺍﻟﺴﺮﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﻛﻮﻧﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﻘﺎﺏ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺎ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺃﺑﻮﻩﺍﻹﺳﻻﻡ.
ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻳﻌﺮﺏ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺎﺯﻳﻎ ﺃﻳﺎﺕ ﺍﺗﺤﺎﺩﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺑﻤﺎ ﺃﺭﻗﻮﺍ ﻣﻦ
ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ 2ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻑﻹﻋﻻﺀ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ .ﻭﻣﺎ ﺃﺳﺎﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺑﺮﻫﻢ 2ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺪﺭﺱ
ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺄﻱ ﻗﻮﺓ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺎﻣﻞ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﻔﺮﻗﻬﻢ.
ﺍﻟﺨﻻﺹ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻞ 2ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﻑ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ
ﺇﻟﻰﺍﻻﺳﺘﻘﻻﻝ ﻋﻠﻰ ﺯﺳﺎﺱ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔﺍﻹﺳﻻﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻹﺻﻻﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻣﻨﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ٢٨ﻨﺳﺔ ١٩٤٠١٩١٣٢ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻣﺮﺑﻴﺎ ﻭﻣﻌﻠﻤﺎ
ﻭﻭﺍﻋﻀﺎ ﻭﺻﻔﻴﺎ ﻛﺘﺐ ﻑ ﺍﻟﻤﺠﻻﺕ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭﻣﻔﺴﺮﺍ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻭﺷﺎﺭﺣﺎ
ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝﺍﻹﺳﻻﻡ ﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺃﻓﻠﺢ 2ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻧﻬﻀﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺃﺧﻻﻗﻴﺔﺇﺻﻻﺣﻴﺔ
ﻹﺯ
ﺹ ﻭﺕngeﺝ٨٠