Page 92 - Dilmun 22
P. 92
ﺍﺭﻭﺅﻣﺎﺭﺍ ﺗﺖ
ﺧﺘﻢ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮﺍ ﻟﻘﺮﺁﻥ ،
ﺃﺗﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﺧﺘﻢ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻭﺃﺩﺕ ﻣﺪﺓ ﺗﻔﺴﻴﺮ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻨﻪ ﺧﻤﺲ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺘﻮﺍﻟﻴﺎﺕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺒﺮﺍﺳﺎ ﻟﺪﻋﺎﺓ ﺍﻹﺻﻻﺡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ &
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺃﻗﻄﺎﺭ ﺷﻤﺎﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ 2ﻋﺎﻡ ( ١٩٣٨ﻮﺣﺍﻲﻟ ١٩٣٩)٠
ﻭﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺇﺟﻤﺎﻉ ﻗﻠﻮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻛﺮ
ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻭﺑﺸﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﻠﺰﻭﻡ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻭﻋﻠﻖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ 2ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻘﺎﻝ :
ﻟﻘﺪ ﻓﺴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺳﻠﻔﻴﺎ ﻟﻴﺮﺟﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻓﻬﻤﻪ ﻓﻬﻤﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ
ﻣﻔﻴﺪﺍ 2ﻭﻗﺖ ﻃﻐﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﻟﻌﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﻭﻫﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ،
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺩﺧﺎﺋﻞ .ﻓﻲ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻭﺃﺧﻻﻗﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﺗﻘﻄﻌﺖ ﺻﻻﺗﻬﺎ ﻭﺿﻌﻒ ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ
ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﺎﺻﺒﺢ ﻣﻠﻬﺎﺓ ﺁﺫﺍﻥ ﻭﻣﺸﻐﻠﺔ ﻟﺴﺎﻥ .ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺣﻔﺎﺿﻪ ﻳﻘﺮﺅﻭﻧﻪ ﻟﻠﺘﺒﺮﻙ.
ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻜﻤﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ 2ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ 2ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻳﻤﻻً ﺍﻷﻓﺪﺓ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻳﺤﻔﺰ ﺍﻷﻳﺪﻱ
ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﻓﻊﻭﺍﻷﺭﺟﻞ ﻟﻠﺴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻤﻴﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻖﻭﺍﻹﺻﻻﺡ ﻭﺍﻟﻔﻻﺡ.
ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ،
ﻟﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﻤﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺪﺭ ﺗﺤﺖ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ& ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺏ ﻃﺒﻊ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺑﺜﻤﺎﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻱ ١٩٤٨ﻭ 2ﺫﻛﺮﺍﻩ ١٩ﺃﺑﺮﻳﻞ ٠١٩٤٨
ﻹﺯ
ﻙ ge٤ﻡﺻﺪe