Page 160 - merit 54
P. 160
العـدد 54 158
يونيو ٢٠٢3 2007أنه سيكون قاد ًرا على
تسلسل جينوم النياندرتال
التي وجدناها بين تسلسل النسب البشري الحديث بأكمله تقريبًا ،قام بتجميع
النياندرتال والتسلسل بعد فصل السلسلتين عن فريق دولي من الخبراء
أسلافهما المشترك ْين .معظم بهدف التأكد من أن التحليل
البشري في الوقت الحاضر هذه الطفرات الواضحة لا سينصف البيانات .هذه هي
كانت أخطاء تم إنشاؤها يمكن أن تكون حقيقية ،لأن الطريقة التي شارك ُت بها،
بواسطة عملية القياس الطفرات تحدث بمعدل ثابت
تقريبًا بمرور الوقت ،وبما أن مع شريكي العلم ِّي الرئيسي،
وليست اختلافات حقيقية بين عظام الإنسان البدائي كانت عالم الرياضيات التطبيقي
الجينوم البشري ونياندرتال قديمة ،كانت في الواقع أقرب نيك باترسون (Nick-
في الوقت الحاضر .للتعامل من حيث الزمن إلى سلف
مشترك مقارنة بالجينومات .)Pattersonتواصل باوبو
مع المشكلة ،قمنا بقصر البشرية الحالية ،ولذا لا بد أن معنا ،لأنه على مدى السنوات
دراستنا على المواضع في طفرات أقل قد تراكمت لديهم. الخمس الماضية قمنا بتأسيس
الجينوم المعروف أنها متغيرة استنا ًدا إلى درجة الطفرات
بين البشر في الوقت الحاضر. الزائدة في نسب النياندرتال، أنفسنا كمبتكرين في مجال
في هذه المواقف ،كان معدل قدرنا أن تسلسل النياندرتال دراسة خليط السكان .على
الخطأ حوالي 0.5في المائة الذي كنا نعمل معه كان به مدار العديد من رحلاتي إلى
منخف ًضا ج ًّدا بحيث لا يمكن خطأ تقريبًا عند كل مائتي ألمانيا ،لعب ُت دو ًرا مه ًّما في
الخلط بين التفسير .بنا ًء على حرف من الحمض النووي. التحليلات التي أثبتت التزاوج
هذه المواقف ،صممنا اختبا ًرا بين إنسان نياندرتال وبعض
رياضيًّا لقياس ما إذا كان في حين أن هذا قد يبدو
النياندرتال أكثر ارتبا ًطا صغي ًرا ،إلا أنه في الواقع أعلى البشر العصريين.
ببعض البشر في الوقت
الحاضر أكثر من الآخرين. بكثير من معدل الاختلافات ال ِصلة بين إنسان
ُيطلق على الاختبار الذي الحقيقية بين النياندرتال نياندرتال وغير
طورناه الآن «اختبار السكان
الأربعة» ،وأصبح حصان والبشر في الوقت الحاضر، الأفارقة
العمل لمقارنة السكان .يأخذ لذا فإن معظم الاختلافات
للأسف ،كانت تسلسلات
جينوم
النياندرتال التي
كنا نعمل عليها
مليئة بالأخطاء.
يمكننا أن نرى
الكثير لأن
البيانات تشير
إلى حدوث
عدة طفرات
على نسب
النيندرتال
أكثر من