Page 128 - ميريت الثقافية- العدد 23 نوفمبر 2020
P. 128

‫العـدد ‪23‬‬                             ‫‪126‬‬

                                ‫نوفمبر ‪٢٠٢٠‬‬                    ‫كارلوس رويث ثافون‬

 ‫إلى لغات عديدة‪ ،‬وأصبحت‬         ‫كان مفتو ًنا بالسينما ولوس‬     ‫المرأة البخارية‬
      ‫واحدة من أكثر الكتب‬            ‫أنجلوس منذ طفولته‪،‬‬
                                    ‫واستغل أموال الجائزة‬                         ‫ترجمة وتقديم ‪:‬‬
  ‫الإسبانية مبي ًعا في العالم‪.‬‬
   ‫أطل علينا بروايته الثانية‬      ‫لتحقيق حلمه‪ ،‬وسافر إلى‬                    ‫د‪ .‬رانيا الشاعر‬
‫«لعبة الملاك» في عام ‪2008‬‬        ‫الولايات المتحدة الأمريكية‬
                                 ‫حيث استقر هناك‪ .‬رواياته‬         ‫كارلوس رويث ثافون‪:‬‬
      ‫مع حملة إعلامية غير‬         ‫الثلاثة التالية كانت أي ًضا‬
  ‫مسبوقة وطبعة أولى بعدد‬         ‫للناشئين‪« :‬قصر منتصف‬              ‫كاتب وروائي إسباني ولد‬
   ‫مليون نسخة‪ .‬وأصبحت‬                                                 ‫في برشلونة عام ‪1964‬‬
‫على الفور أكثر الكتب مبي ًعا‪.‬‬       ‫الليل» ‪ ،1994‬و»أضواء‬             ‫ورحل عن عالمنا يوم ‪19‬‬
‫ألف كتابي «سجين السماء»‬         ‫سبتمبر» ‪ ،1995‬و»مارينا»‬              ‫يونيو من العام الجاري‬
   ‫‪ ،2011‬و»متاهة الأرواح»‬         ‫‪ .1999‬لاح ًقا نشرت أمير‬             ‫بعد صراع مع المرض‪.‬‬
                                                                     ‫تلقى تعليمه في المدرسة‬
     ‫‪ ،2016‬لتشكل مؤلفاته‬          ‫الضباب وقصر منتصف‬
‫الأربعة سلسلة مقبرة الكتب‬         ‫الليل وأضواء سبتمبر في‬            ‫اليسوعية ‪San Ignacio‬‬
                                   ‫مجلد واحد تحت عنوان‬            ‫‪ ،de Sarrià‬ثم التحق بكلية‬
                   ‫المنسية‪.‬‬                                        ‫العلوم المعلوماتية‪ .‬عمل في‬
 ‫حاز على العديد من الجوائز‬                 ‫ثلاثية الضباب‪.‬‬        ‫مجال الإعلان والدعاية حتى‬
‫والأوسمة من دول مختلفة؛‬             ‫مع إصدار أولى رواياته‬       ‫وصل لمنصب المدير الإبداعي‬
                                ‫للكبار «ظل الريح» في يناير‬
    ‫من بينها جائزة خوسيه‬            ‫‪ 2002‬تحول إلى كاتب‬               ‫في وكالة هامة في مدينة‬
      ‫مانويل لارا الإسبانية‬        ‫ذائع الصيت‪ ،‬على الرغم‬         ‫برشلونة‪ .‬في عام ‪ 1992‬قرر‬
                                   ‫من صعوبة وبطء عملية‬
‫للكتاب الأكثر مبي ًعا‪ ،‬وجائزة‬    ‫تقديم وإدخال هذه الرواية‬          ‫التخلي عن الإعلان ليكرس‬
  ‫قراء صحيفة لابانجوارديا‬       ‫في السوق الأدبي الإسباني‬                      ‫حياته للآداب‪.‬‬
‫الإسبانية‪ ،‬والجائزة الكندية‬        ‫في البداية‪ .‬تمت ترجمتها‬
 ‫كيبيك لبيع الكتب‪ ،‬وجائزة‬                                              ‫نشر روايته الأولى في‬
      ‫نيلسن للكتاب الذهبي‬                                           ‫فرع أدب الناشئين «أمير‬
                                                                     ‫الضباب» في عام ‪1993‬‬
                                                                   ‫وحققت نجا ًحا كبي ًرا حيث‬
                                                                  ‫حصلت على جائزة ‪Edebé‬‬
                                                                     ‫الأدبية لرواية الناشئين‪.‬‬
   123   124   125   126   127   128   129   130   131   132   133