Page 222 - Nn
P. 222
العـدد 35 220
نوفمبر ٢٠٢1 والمعتقدات والمعارف
الخاصة بالمجتمع الأم الذي
أغاني محددة الإيقاع: كثيرة على سبيل المثال:
خرجت منه.
المربوع :أغنية غير أغاني حرة الإيقاع:
اعتدادية ،فالمذهب يحتوي خصائص الأغنية
النميم :فن جنوبي فيه الشعبية:
على صوت يخرج من يقوم جماعة من المغنين
الحلق ،وﻻ توجد سوى بعمل دائرة مكونة من ثلاثة -1سعة اﻻنتشار.
في قرية دراو ،وتتركب إلى أربعة أشخاص ،يغني -2جماعية التأليف.
من أربع ضربات ،الأولى واحد تلو الآخر ،والكلمات -3تناقش موضوعات تهم
في العادة مرتجلة لها نفس
تدق بالقدم ،والثانية الفكرة والألحان ،وتغنى في الجماعة.
باليد ،والثالثة والرابعة -4نصها قابل للتعديل
سكون ،ويكون الإيقاع السلم الخماسي.
سري ًعا أثناء الغناء الفردي، الموال :أغنية حرة الإيقاع، التبديل.
وأكثر بط ًءا عند الغناء ﻻ يتصدى لها إﻻ من يتمتع -5سهلة اللحن.
الجماعي ،واللحن في السلم -6العلاقة بين اللحن
بموهبة عالية وصوت والكلمات علاقة وثيقة.
الخماسي ،وتصاحب متميز ،لصعوبة ارتجال والأغنية الشعبية ترتبط
المغنين امراة محجبة الكلمات على اللحن في نفس بكل مناحي الحياة
وطقوسها ،والتي تسمى
ترقص. اللحظة ،وقد بدأ الموال بأغاني دورة الحياة
بشطرين متحدي القافية، (ميلاد -زواج -وفاة)،
دور الضمة: وكان يسمى “الدوبيت”، بالإضافة إلى أغاني
المناسبات الخاصة والعامة،
يعرفه سكان الصحراء ثم تعددت أنواعه ،فمنه وأغاني السمر ،وكذلك
الشرقية والغربية ،يقوم المربع أربع شطرات متحدة أغاني العمل التي أوﻻها
الباحثون اهتما ًما كبي ًرا،
المغني بضرب الإيقاع القافية ،والخماسي أو فقد قال العالم ماسبيرو
على منضدة ،ويصاحبه الأعرج ثلاث شطرات -وهو أحد جامعي
متحدة القافية ،والرابعة الموسيقى الشعبية“ :-إن
المرددون بتصفيق مختلفة ،والخامسة كالثلاث ميل المصريين الطبيعي
خماسي ،والآﻻت المصاحبة الأولى ،والنعماني أو المسبع للغناء يرجع إلى اعتيادهم
زجاجات وأكواب وملاعق، الشطرات ،الثلاث الأولى تنسيق حركتهم أثناء العمل
متحدة القافية ،والثلاث ليخففوا من ركوده .لذلك
ونصوص الأغاني تصف الأخرى متحدة القافية نجد المصري يغني وهو
لوعة الحب. أي ًضا ،لكن مغايرة ،ثم يعود يجدف أو يرفع الماء أو أثناء
للقافية الأولى مع الشطر
المواوية :يسميها أهل الأخير .وتتعدد أغراض البناء ..إلخ».
صعيد مصر بفن القوالة، الموال ،منها الموال الأحمر والأغنية الشعبية لها أنواع
واشتق اسم المواوية من الذي يتحدث عن الأمجاد،
فن الواو ،لأن نصوصها والأخضر يتحدث عن الحب
ولوعته ،والموال الحكمي
المرتجلة قائمة على فن
الواو ،ويعتمد المؤدي الأوسع انتشا ًرا.
على الإلقاء المنغم للشعر
(ريستاتيف) ،وهو
استخدام نغمة أو اثنتين
فقط ،ويقف المؤدي متكئًا