Page 223 - Nn
P. 223
الملف الثقـافي 2 2 1
محمد رشدي يحيى حقي زكريا الحجاوي على عصا في اعتزاز ،ملو ًحا
يمينًا ويسا ًرا.
اليوجوسلافي جوزيف المناحة ،وفيها يضع أهل
بروز تيتو ،وقدمت به الميت الجثمان وسط الدار أغاني مصاحبة
عروض للفنون الشعبية للرقص:
المصرية ،وقد تم اﻻتفاق وتدور حوله النساء في
على التبادل الثقافي بين دائرة وهم يضربون الدف كف العرب :عمل فني
مصر والصين ،وبادرت متكامل من الغناء والرقص
الصين بإرسال فرقها ،ولم في إيقاع ثلاثي ،ويغنون ينتشر في الصحراء الغربية
تكن مصر تمتلك حينها ويتحركون بأجسادهن إلى
فر ًقا لإرسالها ،فأوفدت وحتى ليبيا ،يقف فيه
مصلحة الفنون -والتي الأمام مع القفز. الراقصون صفين ،ينتقلون
وقد بدأ اﻻهتمام بالموسيقى
رأسها الكاتب يحيى الشعبية وجمعها بعد قيام من مكان إلى الآخر مع
حقي -زكريا الحجاوي التصفيق ،ترقص بينهما
ثورة 23يوليو ،بالطبع
لعمل مسح جغرافي كانت هناك محاوﻻت حثيثة امراة محجبة ممسكة
شامل للفنون الشعبية في لجمعها لكن بشكل أدبي ،تم بعصا ،والغناء يتكون من
مصر ،وتم تكوين فرقة من خلاله توثيق النصوص، ثلاثة أجزاء :الأول غنيوة
من الفنانين الشعبيين، أما الموسيقى فقد دونت يؤديها المغني المنفرد،
وقام بتدريبهم شباب بقواعد غربية وتم اهمال والثاني المجرودة يغنيها
الفنانين حينها :حمدي النغمات الشرقية (الربع المغني المنفرد بمصاحبة
غيث -نيبيل الألفي -سعد تون) في التدوين ،فأصبحت المجموعة ،الثالث الشتيوة
أردش -كمال ياسين.. الألحان تشبه الأغاني ،لكن
وكان ﻻ بد من كتابة غير دقيقة ،لذا بدأ الجمع وهو الجزء المصاحب
عمل كبير لتوظيف ما الميداني للأغنية الشعبية للرقص.
بعد الثورة ،وتحدي ًدا أغاني الموت :غناء قديم
بعد تقديم حفل للرئيس متوارث من الفراعنة ،وكان
يسمى أولوفيرموس ،وكان
يحوي صيحات للسيدات
مثل الصراخ ،ويقول
هيرودوت -عن احتفالية
رآها في معبد فيلة -إنه غناء
مصري أصيل ،وسمي في
مصر القديمة مانيروس،
واﻻحتفالية كان يطلق عليها
المقدسة ،حيث يأتي الكهنة
كل يومين ،يملؤون الجرار
باللبن وعددها 360جرة،
ثم يطوفون حولها وهم
يغنون ،وقد تأثر المصريون
المحدثون بهذا الموروث،
فظهر فن العديد ورقصة