Page 227 - Nn
P. 227

‫‪225‬‬           ‫الملف الثقـافي‬

‫حميد الشاعرى‬  ‫شفيقة الإسكندرانية‬  ‫الريس متقال‬               ‫في التوزيع الموسيقي‪ ،‬ورائد‬
                                                                 ‫تلك المرحلة كان حميد‬
‫حكيم هذا الطريق إلى الآن‬       ‫وكلمات وتوزيع راقص‪،‬‬
‫بشكل لم يسبقه إليه أحد‪..‬‬        ‫وشخصية حكيم المرحة‬         ‫الشاعرى‪ ،‬الذي أحدث ضجة‬
                               ‫التي تميل إلى الكوميديا‪.‬‬     ‫كبيرة في الشارع الموسيقي‪،‬‬
  ‫وهكذا نرى أن الموسيقى‬                                     ‫وألقى حج ًرا في الماء الراكد‪،‬‬
 ‫الشعبية بنوعيها في مصر‬           ‫بالطبع ﻻ نستطيع أن‬
                              ‫نصنف ما قدمه حكيم على‬             ‫فصارت الصحوة‪ ،‬ودب‬
    ‫لها العديد من المدارس‬      ‫أنه أغنية كوميدية‪ ،‬ولكن‬     ‫النشاط حتى في النقاد‪ ،‬منهم‬
    ‫والروافد‪ ،‬وكل نوع له‬
‫تقاليده وقواعده‪ ،‬مما أثرى‬       ‫هي أغنية شعبية مرحة‬             ‫مع ومنهم ضد‪ ،‬لكن في‬
    ‫تاريخ الأغنية الشعبية‬        ‫تفرد في تقديمها حكيم‬       ‫الأخير كان لحميد الشاعري‬
                                  ‫والشاعري‪ ،‬واستكمل‬        ‫الفضل في تلك الثورة النشطة‬
                 ‫المصرية‬
                                                                 ‫فى عالم الموسيقى‪ ،‬وما‬
                                  ‫المراجع‪:‬‬                  ‫يخص حديثنا هو الموسيقى‬
                                                             ‫الشعبية‪ ،‬وكيف كان لحميد‬
       ‫‪ -‬أحمد رشدي صالح‪ ،‬فنون الأدب الشعبي‪ ،‬الهيئة‬           ‫إسهام مهم فى هذا المجال‪..‬‬
                          ‫المصرية العامة للكتاب‪.1997 ،‬‬
                                                               ‫فقد قام الشاعرى بتقديم‬
‫‪ -‬أحمد علي مرسي‪ ،‬الأغنية الشعبية‪ -‬مدخل لدراستها‪ ،‬دار‬         ‫الموسيقى الشعبية بنوعيها‬
                                       ‫المعارف‪.1983 ،‬‬       ‫بشكل متوا ٍز‪ ،‬فقد قام بجمع‬
                                                             ‫الكثير من الأغانى الشعبية‬
      ‫‪ -‬إدوارد ﻻين‪ ،‬عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم‪،‬‬     ‫الفلكلورية مثل أغاني الريس‬
              ‫ترجمة سهير دسوم‪ ،‬مكتبة مدبولي‪.1983 ،‬‬
                                                                 ‫متقال وأغاني الأفراح‪،‬‬
‫‪ -‬عبد العليم حفني‪ ،‬المراثي الشعبية‪ ،‬الهيئة المصرية العامة‬     ‫وأعاد توزيعها مرة أخرى‬
                                        ‫للكتاب‪.1982 ،‬‬      ‫توزي ًعا حديثًا‪ ،‬وبغناء جماعي‬

  ‫‪ -‬فوزي العنتيل‪ ،‬بين الفولكلور والثقافة الشعبية‪ ،‬الهيئة‬        ‫وقدمها في شريطين من‬
                          ‫المصرية العامة للكتاب‪.1978 ،‬‬        ‫الكاسيت‪ :‬شعبيات ‪ 1‬و‪.2‬‬
                                                              ‫كما أنه ساعد على انتشار‬
                                                              ‫الأغاني الشعبية الليبية فى‬
                                                             ‫مصر والوطن العربي‪ ،‬من‬
                                                            ‫خلال دمجها في اغنياته التي‬
                                                            ‫قام بغنائها أو غناها زملاؤه‬
                                                             ‫من نفس الجيل‪ ،‬مثل أغاني‬
                                                           ‫جانا وفطومة وغيرهما‪ .‬وعلى‬
                                                               ‫المسار الآخر قدم الأغنية‬
                                                            ‫الشعبية بمفهونها العام‪ ،‬من‬
                                                           ‫خلال تقديمه للمطرب حكيم‪،‬‬
                                                               ‫وقدم معه واح ًدا من أهم‬
                                                              ‫الكاسيتات في تلك الفترة‪،‬‬
                                                             ‫وهو ألبوم نظرة‪ .‬وقدم من‬
                                                            ‫خلاله شك ًل حديثًا ومبتك ًرا‬
                                                           ‫للأغنية الشعبية‪ ،‬سهولة لحن‬
   222   223   224   225   226   227   228   229   230   231   232