Page 228 - Nn
P. 228
العـدد 35 226
نوفمبر ٢٠٢1
في الدنيا مين هيكون وحنجرة عبد المطلب بعض الغناء الشعبي يحض على العنف والبلطجة!
زيي حبيب روحه ما بين من عبد المطلب إلى حسن الخلعي..
إيديك» ..ويتمادي فيدافع الاستثنائية لتمنح لحن نهلة عبد
كمال الطويل وكلمات عبد السلام
عن نفسه «مخلص أنا الوهاب محمد الخلود ..أو
وأمين» ..وعلى استحياء حسب ما ورد عن سامية
وكمن يقطع في العتاب
خطوة للأمام فيمحوها نجلة عبد المطلب تحكي
لقاء والدها بكمال الطويل،
بأخرى للخلف «وانت وقد لاحظ أن إنتاج الأخير
أمرك عجيب ودا كلو فايت ق َّل مؤخ ًرا ،فسأله مداعبًا
«مش عاوز تدخل التاريخ يا
عليك». كمال ،فأجابه :ياريت ،فقال
«بقي هي دي الأصول؟»
كلمة السر ،والتي ما إن له :لما تلحن لعبد المطلب
تم تهكيرها بفعل العولمة هتدخل التاريخ» .فكانت
ثم ومن بعدها شتى طرق أغنية عتاب على مستوي
التواصل الاجتماعي.. الحب ..تليق بسحره
لتنمحي مفردة الأصول ومعجزة مسه الروح
على اعتبارها جريمة بحق ليحيلها أنصع من الحليب..
الحرية الشخصية ..تلك حتى وإن كانت روح شرير
الحرية التي جعلت من هنا تنكسر القاعدة ..تتفتت
الاستغناء ومهما كانت أمام شخص بعينه في
العلاقة براقة متوهجة ظاهرة لا يجوز إخضاعها
بسلاسة ضغطة على زر لتفسير أو تناولها بالتحليل.
يلغي المتابعة أو يحظر «موش زيك يا جميل»،
الطرف الذي كان التفاعل لا ذم ولا ندم بل خطاب
معه بما لا يحصى من أرق من النسيم ..الأنثي
القلوب ..و»الشات» معه ،لا المحظوظة هي من ُتنعت
ينقطع حتى تفنى الباقة أو حتى في لحظات اندافعها «لا
عندك بال طويل» ،تهورها
ينفذ شحن البطارية. «ولا بتداري الامور»،
«ما بلاش كتر كلام مين ثرثرتها «وشاكيني لكم
اللي يقول للتاني حرام».. عذول» ..بالجميل« ..تقول
التلاسن نفس الفعل الذي وتعيد لمين ماانا أولى من
الغريب» ،حتى مع انكشاف
أتته حبيبة طلب ،ولكن ذلاته للآخرين هو غير
«حكيم» يطلق لسانه ويكيل مكترث لما بات عليه مظهره،
أو ما نال من كرامته
لها كلمات ملاك عادل وهيبته ..ما يعنيه أنه ما
مع لحن محمد عبد المنعم زال «اقرب منه إليك» ..لا
منافس له في محبته «ومين
الأقرب إلى قرع طبول
الحرب ..ليبدأ تصويب
السهام إلى قلب العلاقة
«كلام بكلام هنتكلم..