Page 232 - Nn
P. 232

‫العـدد ‪35‬‬              ‫‪230‬‬

                                                        ‫نوفمبر ‪٢٠٢1‬‬

 ‫شوت» على الخاص ولهم‬                      ‫عمر كمال‬                   ‫حسن شاكوش‬  ‫حسن الخلعي‬
   ‫الأجر والثواب «وانسي‬
   ‫لا لوم وعتاب‪ ..‬دا كلام‬    ‫عن أي راحة يتحدث إلا إن‬                    ‫المعلم في معارك السواد‪،‬‬
   ‫كداب‪ ..‬وارحملي حالي»‪.‬‬       ‫كانت الراحة الأبدية «آه‬                 ‫ومن الحماقة أن تصل بنا‬
  ‫ذات المحطة يختارها عبد‬                                                ‫العنصرية حد الربط بين‬
     ‫المطلب وبهاء للنزول‪،‬‬   ‫وبعد ايه رايح تتندم»‪ .‬نقطة‬
   ‫محطة النسيان الأنسب‬       ‫النهاية‪ ،‬نقطة ولا مزيد من‬                    ‫ألوان ريشاته ولون ما‬
                            ‫السطور «ما راح زمانك ويا‬                    ‫نضمره لبعضنا البعض‪،‬‬
‫دو ًما لجنس الرجال‪ ،‬حتى‬                                                 ‫والأكثر حم ًقا الجنوح إلى‬
‫أن بهاء يكرر المعنى بأغنية‬                   ‫زماني»‪.‬‬                 ‫ما يسمي بالسحر كشماعة‪،‬‬
                               ‫«انت ايه انت‪ ..‬انت مين‬                   ‫وكفي بها مبر ًرا ومفس ًرا‬
   ‫أخرى «وبناقص حياتي‬                                                ‫ومعل ًل «شر الأعمال بيحرك‬
     ‫معاك‪ ..‬من امتي وانا‬              ‫انت‪ ..‬لا انسى»‪..‬‬
                              ‫بهاء سلطان يوصد الباب‬                               ‫كفر ودجال»‪.‬‬
   ‫بستناك»‪ ،‬كجرس إنذار‬                                                    ‫«ودع هواك وانساه»‪..‬‬
‫لبنات حواء‪ ،‬وتذكير لربما‬        ‫ويلقي بمفتاحه إلى قاع‬                 ‫عبد المطلب يصر على اللعب‬
  ‫يعدن التفكير «انسي اللي‬      ‫محيط الفراق «وفي حكم‬                       ‫في القلب بسكين نصله‬
 ‫فات خلاص‪ ..‬ده فات من‬         ‫مين انك تظلم قلب حبيبك‬                  ‫حاد‪ ،‬يقرها «عمر اللي فات‬
‫عمرنا»‪ ،‬الغرور الذي جعل‬         ‫وما يتكلمش»‪ ،‬وللكلام‬                  ‫ما ح يرجع تاني»‪ ،‬فينتاب‬
‫لهم الرصيف ولهن المقاعد‬                                                ‫الغدد الدمعية نشاط زائد‬
                                  ‫الآن مليون مكان من‬                   ‫حين تبصر العين الفرص‬
               ‫والتكييف‪.‬‬        ‫دون مواجهة‪ ،‬من وراء‬                   ‫الضائعة‪ ،‬فرص الحب التي‬
  ‫«غدار يا زمن لا ليك خل‬                                                ‫تمنح الحياة مذاق الجنة‪،‬‬
                                  ‫الشاشات‪ ،‬وحتي من‬                   ‫ذهبت الجنة بلا رجعة «كان‬
           ‫ولا صاحب»‪..‬‬        ‫الممكن حجب المنشور عن‬                   ‫حلم وراح انساه وارتاح»‪..‬‬
     ‫ومن غدر الحبيب إلى‬      ‫الشخص المقصود‪ ،‬ليصبح‬
     ‫غدر الزمن ينتقل عبد‬       ‫وصوله إليه مهمة فاعلي‬
 ‫المطلب من التخصيص إلى‬       ‫الخير ممن يبذلون جهدهم‬
  ‫الشمولية‪ ،‬لتصير شيمة‬
 ‫الحياة الغدر «أنا صاحبت‬         ‫في إرسال «الاسكرين‬
   ‫صاحب أتاري صاحبي‬
    ‫مصاحب»‪ ،‬عجيب أمر‬
 ‫آدم‪ ،‬لديه مشكلة في تعدد‬
    ‫الصحاب وكأنها تعدد‬
  ‫زوجات «وصاحب اتنين‬
 ‫يا زمن مالوش صاحب»‪،‬‬
‫وزوج اثنتين وثلاث وأربع‬
   ‫ما موقفه من هذا الموال‬

            ‫المثير للجدل؟‬
   ‫«الناس هتاكل بعضها‪..‬‬
 ‫ضاع الحنان من قلبها»‪..‬‬
 ‫عبد الباسط حمودة يلعب‬
  ‫على نفس الوتر‪ ،‬القسوة‬
   ‫والعجب من حال الدنيا‬
   227   228   229   230   231   232   233   234   235   236   237