Page 234 - Nn
P. 234
العـدد 35 232
نوفمبر ٢٠٢1 يضرب الحبيب موع ًدا لنفسه
من نفسه ،موع ًدا من طرف
محمود الليثي ريكو واحد ،ومع ذلك واثق من
حتمية الوصول «والفرحة
غالبًا بحثي .وبلا حرج ولو سألوك لماذا عبد تبقي فرحتين ..م السيدة
يسهب الخلعي في إطلاعنا المطلب الذي بدأ مشواره لسيدنا الحسين».
منذ الأربعينيات لا يزال «شبرا وبنات شبرا ..سبتية
على رؤيته للحلويات مسمو ًعا ومده ًشا وآس ًرا؟ واﺔﻴﺘﻴﺤﻟ»..
«حلويات هات بوسة فالإجابة «سؤال غريب ريكو لم يترك خ ًّطا للنقل
هات ..الواد دا أصلي ما اجاوبش عليه» ..لغة العام إلا وكان له واجب
وجامد بالقوي ..آخر معه ،الأماكن بطلة الأغنية،
شقاوة حلو ومستوي». الغزل مترددة ما بين وبالطبع كلها مكتظة بالبشر
التطور ليس بالمفردة تلميح وتصريح «احب حتى لتكاد كل منطقة تبدو
المناسبة لوصف ما باتت تيهك ودلالك ..وأبكي من كدولة ،والمفردات من جنس
عليه الأغنية الشعبية، كتر غرامك ..واخضع أمام الأماكن «حاسب يا عم
والتي صارت ببعض عرش جمالك ..واسبح يا حاسب يا خويا حاسب يا
الأحيان متهمة بإفساد روحي في احلامك» ،تختلط بويا حاسب يا شقيق» ،ثم
الذوق العام وتلويث فيها العامية بالفصحي
الآذان ،وإضافة ألفاظ حيث الشعبي لا يعني يقدم تعري ًفا عن نفسه يمنحه
عاهرة إلى قاموس الشارع. مصداقية فيما سيسترسل
بالطبع ُيستسني ثلة قليلة، المتدني. فيه «أنا برضه من السيدة
ولكن في العموم يمكن «الواد داهو حلويات.. واعرف كل الأفئدة» ..على
وصف المشهد بالاستعانة حلويات الواد داهو»..
بأغنية حكيم «هي الحالة حسن الخلعي من مدرسة النقيض من أغنية عبد المطلب،
إيه؟» والإجابة لدي الليثي الأغنية «التريند» ،و»تريند» الإيقاع مفرط السرعة،
«يا لهوي يا لهوي» تالي يمحو «تريند» سابق،
يدفنه فلا يظهر إلا بنبش وريكو يتصبب عر ًقا ،وتكاد
مقبرة جوجل لسبب محدد تنقطع أنفاسه وهو يجد في
اللحاق به ،حتى ليبدو كتباع
بسيارة أجرة يحمل الركاب
«حاسب للحلمية شقاوتهم
متدارية ..اوعى بنات القلعة
ياكلوها وهي والعة ..تنزل ع
الخليفة تلقى شباب حريفة..
تطلع ع الدويقة يعلقوك
في دقيقة»! تركيبة لا يمكن
تناولها إلا بأجواء المهرجانات
ومتطلبات مريديها «عايزين
ندلع دول ..عايزين نرقص
دول» ،دلع ورقص ،أما
الطرب فلا محل له.
«بتسأليني بحبك ليه؟»..