Page 239 - Nn

‫‪237‬‬ ‫الملف الثقـافي‬

‫رابح درياسة‬ ‫جان جاك غولدمان‬ ‫برونسيلاف مالينوفسكي‬ ‫المؤمن بن طوبال»‪.‬‬
‫الراي‪ :‬هو لون من ألوان‬
‫درياسة‪ ،‬قدور بن عاشور‬ ‫فجرت محاولة تنشيط هذا‬ ‫الموسيقى الجزائرية ُيؤ ّدى‬
‫الزرهوني‪ ،‬عبد الرحمان‬ ‫النوع من الموسيقى وبعث‬ ‫باللهجة الجزائرية‪ ،‬ظهر‬
‫عزيز‪ ،‬علي معاشي‪.»..‬‬ ‫في أوائل القرن العشرين‬
‫الموسيقى القبائلية‪:‬‬ ‫الروح فيه مجد ًدا‪ ،‬من‬ ‫بنواحي وهران؛ بيد أن‬
‫النمط التقليدي مستمد‬ ‫خلال تشجيع الجيل الجديد‬ ‫موسيقى الراي تشكلت من‬
‫من موسيقى أشويق‪،‬‬ ‫جميع الألوان والموسيقى‬
‫بقي الفترة ما بين‬ ‫من المطربين الشعبيين‬ ‫الموجودة في الجزائر(خاصة‬
‫خمسينيات وستينيات‬ ‫ونقله إليهم‪ ،‬خاصة في‬ ‫الشعبي) مع استخدام الآلات‬
‫وحتى سبعينيات القرن‬ ‫مصر وغيرها من بلدان‬ ‫الغربية الحديثة (السانتي‪،‬‬
‫الماضي‪ ،‬حيث قدم العديد‬ ‫الشرق الأوسط وشمال‬
‫من المطربين القبائليين‬ ‫أفريقيا كما هو الحال في‬ ‫القيثارة الكهربائية‪،‬‬
‫أعما ًل من الموسيقى ذات‬ ‫والساكسوفون وغيرها)‪..‬‬
‫النمط الكلاسيكي ستبقى‬ ‫المغرب‪.‬‬
‫علامة فريدة في موسيقى‬ ‫الموسيقى البدوية‪ :‬لها‬ ‫وتطلبت هذه الموسيقى‬
‫البحر المتوسط‪ ،‬فكانت‬ ‫أدوار طقوسية واجتماعية‬ ‫الجديدة استخدام كلمات‬
‫هناك «نوارة» المغنية‬ ‫تنبثق من عمق المجتمع‪،‬‬ ‫مرنة ومستحدثة‪ ،‬مما هو‬
‫القبائلية واحدة من رواد‬ ‫وتساهم في تنظيمه‪ ،‬وتعمل‬ ‫متوافر في اللهجة الجزائرية‬
‫الموسيقى الجزائرية‬ ‫على الحفاظ عليه وحماية‬ ‫الوهرانية‪ ،‬مع مزج الكلمات‬
‫باللهجة القبائلية‪ ،‬ومن‬ ‫تراثه‪ ،‬تستخدم آلات مثل‬
‫جيل السبعينيات الفنان‬ ‫الد ّف والقصبة والغايطة‬ ‫من اللغة الإنجليزية‬
‫«إيدير» القبائلي الذي‬ ‫بتأدية وصلات موسيقية‪،‬‬ ‫والفرنسية‪.‬‬
‫تزامنًا مع قيام الفرسان‬
‫بمشاويرهم‪ ،‬ومن أشهر‬ ‫خطت موسيقى الراي‬
‫مؤديها «خليفي أحمد‪ ،‬رابح‬ ‫خطوة عالمية واسعة من‬
‫خلال التعاون مع فنانين‬
‫عرب كما حدث مع مؤلف‬
‫الموسيقى الفرنسي «جان‬
‫جاك غولدمان» مع المطرب‬
‫الجزائري «الشاب خالد»‪،‬‬
‫والذي أسفر عن إصدار‬
‫واحد من أكبر ألبومات‬
‫الغناء على المستوى العالمي‬
‫«عائشة»‪ ،‬أو التعاون الذي‬
‫تم بين «الشاب مامي»‬
‫والمغني «ستينج»‪ ،‬وبين‬
‫مجموعة فرنسية مع المغني‬
‫«رشيد طه» من مجموعة‬
‫«بطاقة الإقامة»‪ ،‬و ُتصنف‬
‫أغانيه ضمن موسيقى‬
‫الروك‪ ،‬وقد تراجعت وتيرة‬
‫الراي في السنوات الأخيرة‬