Page 238 - Nn
P. 238
العـدد 35 236
نوفمبر ٢٠٢1 وقصفته فرنسا عام ..1956
ترجمت آلامها في كلمات
الموسيقى ،حيث يعد أكثر العاصمة وضواحيها، بسيطة مؤثرة فصارت
تجد ًدا مستنب ًطا كلماته من والمالوف في قسنطينة..
الأغنية من التراث الشعبي
اللهجة العامية مستله ًما إضافة إلى الكثير من الجزائري وتخطى صداها
الواقع المعاش ،مما جعله الأنماط الموسيقية الأخرى حدود الوطن؛ أعاد تأديتها
أوسع انتشا ًرا ..وكان هذا
النوع من الموسيقى يمثله مثل موسيقى الشعبي عديد الفنانين العرب من
والراي والموسيقى القبائلية بينهم الطفل الفلسطيني
الشاعر الموسيق ّي «بن «محمد وائل البسيوني»،
سايب» كما يمثله أي ًضا والقناوي والموسيقى وكما ذكرنا سال ًفا الفنان
«بن تريكي» و»بن سهلة»؛ الشاوية والسطايفية السعودي «راكان بو خالد»،
والموسيقى النايلية والبدوية نعت عائشة أخيها بكلمات
إذ يعد نو ًعا موسيقيًّا والتارقية ،وظهرت في نازفة مخلد ًة ذكراه ،فكتبت
محليًّا سائ ًدا في منطقة الآونة الأخيرة أنماط اسمها في تاريخ الثورة
جديدة مثل موسيقى الراب الجزائرية «عائشة لعيايدة»
الجزائر خلال القرن والروك والريجي ،كما السيدة المكلومة ،وافتها المنية
العشرين. تتميز بتنوع النص فيها يوم 10ديسمبر .2010
والمرجعية اللغوية التي هي
المالوف الجزائري :هو مزيج من العربية الفصحى الألوان الموسيقية
نمط من أنماط الموسيقى والعامية الجزائرية الشعبية
الأندلسية المتأثرة بالثقافة والفرنسية والأمازيغية،
إضاف ًة إلى اللهجات الشاوية الأنماط الموسيقية كثيرة
العثمانية ،شأنه شأن والطوارقية والصحراوية ومتنوعة في الجزائر ،تنتشر
المالوف التونسي ،ومن والسطايفية وغيرها.
الحوزي :يعتبر الحوزي في كل جهة من جهات
المغنين المشهورين في لو ًنا موسيقيًّا تلمسانيًّا البلاد التي تفوق مساحتها
هذا النمط «عبد الكريم أقرب إلى الشعر منه إلى
المليوني كيلومتر ،هذه
بستانجي ،قال عمر، المساحة الكبيرة والمفتوحة
شنوفي شقلب الصغير، على جغرافيات عديدة جعلت
عبد الرحمان قارة ،باغلي
محمد ،طاهر فرقاني، من هذه الأنماط تتطور
ريموند ليريس ،وعبد بمرور الوقت وتراكم
التجارب ،لكن كل مجموعة
الشاب مامي وستينج منها -كما نعرفها اليوم-
تعود إلى لون موسيقي
واحد؛ فالغناء الأندلس ّي
مث ًل تتفرع منه كل الأنماط
الكلاسيكية في الحواضر
الكبرى :الحوزي والغرناطي
في مدينة تلمسان الحدودية
مع المغرب ،الصنعة في