Page 224 - Nn
P. 224
العـدد 35 222
نوفمبر ٢٠٢1 سبق ،فقام كل من علي أحمد
باكثير -نجيب محفوظ-
بعض الأغنيات في فترة الأغاني الفولكلورية.
الحرب العالمية الأولى، -2تقلص الأغاني العاطفية زكريا الحجاوي بكتابة نص
مثل (ارخي الستارة)، مسرحية يا ليل يا عين في
وكذلك فنان الشعب سيد أمام الأغاني الوطنية. ثلاثة فصول ،تقسم مصر
درويش الذي قدم للتراث -3اختفاء الموال الأخضر
الموسيقى تن ُّو ًعا كبي ًرا، حغرافيًّا لثلاث مناطق ،تقدم
واستلهم من الموسيقى الذي يتغنى بالحب أنواع الفنون بها من خلال
الشعبية وأغاني العمل واﻻشتياق ،مقابل الموال قصة الحب بين ليل الصياد
مثل الشيالين والسقايين.. الفقير وعين عروس البحور
إلخ ،ووضعها في قالب الحكمي الإرشادي.
-4طغيان حسن الأداء على التي تأخذه في رحله عبر
موسيقي غربي مثل النهر ،وقد قام بالبطولة
الأوبريت ،مما يعد نقلة القدرة على اﻻرتجال. محمود رضا ونعيمة عاكف،
نوعية لفنون الموسيقى -5اختفاء روح الفكاهة في ووضع الموسيقى أحمد
والأداء ،كذلك قدم الأغنية صدقي وعبد الحليم نويرة
الدارحة مثل يا (عشاق الأغاني الشعبية. وإبراهيم حجاج ،والإخراج
النبي) ..وهكذا نرى أن -6تراجع الرموز الجنسية، للعظيم زكي طليمات ،وكان
المبدع كان يقدم أعماله العمل الفني الأول الذي قدم
بحرية دون تصنيف ،ثم والتي كانت من معالم الموسيقى الشعبية المصرية
تأتي مرحلة الراديو ،والتي الأغنية الشعبية ،خاصة للعالم ،لكن للأسف لم يتم
ساعدت في سعة اﻻنتشار الموال وأغاني الأفراح ،مثل:
تسجيله.
للأغاني في كل ربوع البنت قالت ﻻبوها ما وظهر بعدها العديد من
مصر .وفي اعتقادي أنه استحت منه الفرق مثل فرقة رضا ،الفرقة
نقطة حاسمة في التصنيف القومية للفنون الشعبية،
للأغاني من كلاسيكية توب الحيا انخرق والنهد فرقة الآﻻت الشعبية ،وهي
وتراثية وشعبية ،بالطبع بان منه فرق تابعة للدولة وما زالت
ظل هناك من يغني أنوا ًعا تقدم عروضها داخل مصر
ولهذا كان ﻻ بد من جمع وخارجها ،كما تم إنشاء
مختلفة مثل إبراهيم الأغنية الشعبية والحفاظ أرشيف الموسيقى الشعبية
حمودة ،فقد غنى (البيض عليها ،ولكن للأسف تقلص التابع لأكاديمية الفنون،
الآن العمل الميداني ،ولم يعد وتم نقل مكتبته الآن داخل
الأمارة) ،وكذلك غنى هناك اهتمام بعمل رحلات أكاديمية الفنون بالهرم،
مع أم كلثوم في فيلم للعمل الميداني والجمع ،مما وكان للأرشيف الشعبي
عايدة ،الذي أراد مبدعوه أثر على حصيلة الأرشيف أهمية كبيرة ،فقد كان من
أن يكون أوبرا مصرية، الضروري جمع وتسجيل
ثم ظهرت مجموعة من الشعبي ،رغم ثراء وأرشفة ما يتم جمعه أو ًل
المطربين تخصصت في محافظات مصر بالموسيقى باول للحفاظ عليه من العومل
تقديم الأغاني القريبة من التي بدأت تؤثر عليه في تلك
الناس ولغتهم ،مثل عبد الشعبية وتنوعها.
العزيز محمود وكارم والأغنية الدارجة الفترة ،مثل:
محمود ومحمد عبد المسماة عند عامة الناس -1هجوم أغاني الراديو على
المطلب ..وغيرهم .ولم يكن بـ»الشعبية” ،ﻻ أحد يحزم
متى بدأ تصنيفها بأنها
شعبية ،فقد كان المطرب
يغني ما يراه مناسبًا له
دون تصنيف ،ومثال
ذلك “منيرة المهدية” ،فقد
قامت بعمل مسرحيات
غنائية ،وكذلك قدمت