Page 173 - m
P. 173

‫‪171‬‬  ‫الملف الثقـافي‬

      ‫الخلاصة‬                  ‫‪“ -‬فمن لم يجد فصيام ثلاثة‬           ‫‪“ -‬لم يكن الذين كفروا‬
                                   ‫أيام ذلك كفارة أيمانكم”‬      ‫من أهل الكتاب والمشركين‬
   ‫‪ -1‬قد أحسن عثمان بجمع‬                                       ‫منفكين حتى تأتيهم البينة”‬
‫المسلمين على المصحف الإمام‪،‬‬    ‫(المائدة‪ ،)89 :‬قرأها‪“ :‬فصيام‬     ‫(البينة‪ ،)1 :‬قرأها‪“ :‬لم يكن‬
 ‫وقد أحسن ابن الجزري على‬              ‫ثلاثة أيام متتابعات”‪.‬‬
 ‫اختيار عشرة قراء‪ ،‬وكلاهما‬                                         ‫المشركون وأهل الكتاب‬
                                ‫‪“ -‬وكان وراءهم ملك يأخذ‬                        ‫منفكين”‪.‬‬
    ‫جهد بشري يمثل اختيا ًرا‬      ‫كل سفينة غصبًا” (الكهف‪:‬‬
  ‫من متعدد على ضوء معايير‬         ‫‪“ ،)79‬قرأها‪“ :‬كل سفينة‬      ‫‪“ -‬وإذ يرفع إبراهيم القواعد‬
                                                                 ‫من البيت وإسماعيل ربنا‬
                ‫موضوعية‪.‬‬                         ‫صالحة”‪.‬‬         ‫تقبل منا” (البقرة‪،)127 :‬‬
 ‫‪ -2‬لا يعني وجود مصحف‬            ‫‪“ -‬فلما خر تبينت الجن أن‬
                                  ‫لو كانوا يعلمون الغيب ما‬      ‫قرأها‪“ :‬ويقولان ربنا تقبل‬
     ‫لابن مسعود أنه قد ب َّدل‬  ‫لبثوا في العذاب المهين” (سبأ‪:‬‬                       ‫منا”‪.‬‬
     ‫القرآن‪ ،‬فالسور هي هي‬        ‫‪ ،)14‬قرأها‪“ :‬تبينت الإنس‬
      ‫بتمامها‪ ،‬لا يختلف عن‬                                        ‫‪“ -‬فمن تعجل في يومين‬
     ‫المصحف العثماني إلا في‬        ‫أن الجن لو كانوا يعلمون‬     ‫فلا إثم عليه ومن تأخر فلا‬
‫ترتيب السور مع عدم وجود‬                           ‫الغيب”‪.‬‬      ‫إثم عليه لمن اتقى” (البقرة‪:‬‬

         ‫الفاتحة والمعوذتين‪.‬‬        ‫‪“ -‬إن الله يغفر الذنوب‬        ‫‪ ،)203‬قرأها‪“ :‬لمن اتقى‬
  ‫‪ -3‬عدد السور في مصحف‬         ‫جمي ًعا” (الزمر‪ ،)53 :‬قرأها‪:‬‬                        ‫الله”‪.‬‬
 ‫ابن مسعود ‪ 111‬سورة‪ ،‬فهل‬        ‫“إن الله يغفر الذنوب جمي ًعا‬
  ‫إذا كان هو النسخة المعتمدة‬                                         ‫‪“ -‬فانظر إلى طعامك‬
‫هل كان سيصبح عدد فصول‬                           ‫لمن يشاء”‪.‬‬    ‫وشرابك لم يتسنه” (البقرة‪:‬‬
                                ‫‪“ -‬والليل إذا يغشى والنهار‬
      ‫رواية أولاد حارتنا ‪111‬‬                                      ‫‪ ،)259‬قرأها‪“ :‬فاظر إلى‬
                    ‫فص ًل؟‬          ‫إذا تجلى وما خلق الذكر‬          ‫طعامك وهذا شرابك”‪.‬‬
                                    ‫والأنثى” (الليل‪،)3-1 :‬‬
‫‪ -4‬وجود قراءات شاذة لابن‬           ‫قرأها‪“ :‬والليل إذا يغشى‬       ‫‪“ -‬الذين يأكلون الربا لا‬
‫مسعود يدل على أهمية المعنى‬          ‫والنهار إذا تجلى والذكر‬     ‫يقومون إلا كما يقوم الذي‬
  ‫والتركيزعليه‪ ،‬وقد روي أنه‬                                    ‫يتخبطه الشيطان من المس”‬
‫عند تعليمه أحد المسلمين‪“ :‬إن‬                     ‫والأنثى”‪.‬‬      ‫(البقرة‪ ،)275 :‬قرأها‪“ :‬لا‬
 ‫شجرة الزقوم طعام الأثيم”‬
                                                                    ‫يقومون يوم القيامة”‪.‬‬
    ‫(الدخان‪-43 :‬‬
   ‫‪ )44‬كان المتعلم‬
‫ينطقها طعام اليتيم‬
  ‫يصعب عليه نظق‬
 ‫الأثيم‪ ،‬فقال له ابن‬
 ‫مسعود‪ :‬قل طعام‬

           ‫الفاجر‪.‬‬
     ‫رضي الله عن‬
‫صحابة النبي صلى‬
    ‫الله عليه وسلم‬
     ‫الذين نقلوا لنا‬
  ‫الوحي بكل إتقان‬

            ‫وأمانة‬
   168   169   170   171   172   173   174   175   176   177   178