Page 26 - merit 43- july 2022
P. 26
العـدد 43 24
يوليو ٢٠٢2 ذلك ،قامت حكومة الرئيس
الأسبق «يانوكوفيتش»،
السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض العثمانية ،والذي كان يضم
جين ساكي خلال المؤتمر الصحفي ك ًّل من« :بولندا ،وليتوانيا، الذي فاز بالانتخابات عام
والإمبراطورية الرومانية، ،2010بتجميد الاتفاقية مع
اليومي في البيت الأبيض
وإمارة البندقية». الاتحاد الأوربي ،وانطلقت
الشمال العظيمة» بين وبموجب هذا الاتفاق بسبب ذلك احتجاجات
«الإمبراطورية الروسية» للتحالف الأوروبي المناهض
للدولة العثمانية ،شنت أوكرانية معارضة للقرار،
من جهة ،و”بولندا «روسيا القيصرية» حملة أدت إلى فراره إلى «روسيا»
والسويد” من جهة أخرى. عسكرية موسعة على في فبراير عام ،2014وهذا
«الخانات التتر» في «شبه ما اعتبرته «موسكو» عدا ًء
في عام 1764م ،ألغت جزيرة القرم» ،واندلعت
«روسيا القيصرية» دولة الحرب «الروسية -التركية» أوكرانيًّا صري ًحا ضدها،
بين أعوام 1686و1700م، وضد أمنها القومي ،يصب
«القوزاق» في «شرق والتي انتهت بتوقيع في خدمة مصالح «الغرب
أوكرانيا» التي كانت تحت «معاهدة القسطنطينية»
وصايتها ،وأسست إقليم بين «روسيا القيصرية» الأوروبي» ،و»الولايات
«روسيا الصغرى» كخطوة و»السلطنة العثمانية» ،حيث المتحدة الأمريكية».
مرحلية قبل ضم المنطقة تنازلت «الدولة العثمانية»
بشكل كامل عام 1781م، عن مساحات كبيرة من ما قبل البداية مرة
الأراضي الأوكرانية التي ثانية
لتبدأ مرحلة السيطرة كانت تسيطر عليها ،مثل
«سواحل بحر آزوف»، في عام 1686م ،أبرمت كل
لصالح «روسيا» ،مقابل من «روسيا» و»بولندا»
تعهد «روسيا» بمنع معاهدة «السلام الدائم»،
«القوزاق» من شن هجمات
عسكرية على «الدولة وقد أنهت المعاهدة ما يقارب
العثمانية» ،ومنع «الدولة أربعة عقود من المعارك مع
العثمانية» لـ»تتر القرم» من
شن هجمات على «روسيا «الإمبراطورية العثمانية»
التي نجحت في السيطرة
القيصرية». على مساحات كبيرة من
وبين عامي 1708
و1709م ،قاد «إيفان الأراضي الأوكرانية.
مازيبا» أحد أكبر قادة وبموجب هذه المعاهدة تم
فرسان القوازق آخر
انتفاضة قوزاقية ضد تقسيم دولة «القوزاق»،
السيطرة الروسية في بحيث سيطرت «روسيا
شرق أوكرانيا ،التي كانت القيصرية» على مساحات
جز ًءا من دولة القوزاق
خلال معارك «حرب كبيرة من الأراضي
الأوكرانية ،ومن بينها
مدينة «كييف» ،التي كانت
تحت سيطرة «بولندا» ،في
مقابل انضمام «روسيا
القيصرية» إلى التحالف
الأوروبي المناهض للدولة