Page 221 - merit 48
P. 221
219 الملف الثقـافي
مجتبى خامنئي إبراهيم رئيسي أحمد وحيدي ووزارة الداخلية ووزارة
الصحة الذين تواطأوا
خامنئي” كان هو اللهب تحت شهادة الأم ،ويقروا بأن
الرماد ،كان هو كل الشرارات ابنتهم ماتت بعد رميها وأصدروا في تقرير رسمي
من ارتفاع شاهق من قبل أن الفتاة ماتت بسقوطها من
التي سوف تتطاير وتحرق ُعمال في بناية تحت الإنشاء، علو شاهق بإحدى البنايات،
إيران وملاليها ودستورها وسرعان ما خرجت الأم
الإسلامي؛ الذي كتبه مفجر لتفضح السلطات وتؤكد حين قام عمال بناء برميها
الثورة الإسلامية آية الله أن ضغوطات وتهديدات من أعلى ،لجأت الأم مباشرة
خميني في اليوم الاول من بالإخفاء والقتل أجبرت أهل
القتيلة على تزوير الحقيقة للإعلام الغربي لتؤكد بأن
ديسمبر عام .1979 لصالح الشرطة والسلطة. «نيكا» ماتت بالتعذيب:
مجتبي هو مشروع (الوريث)، الحكاية باختصار أن
المشروع إياه المعروف والمعتاد “مجتبى خامنئي”:
كسبب في إشعال كل الثورات الاسم والرقم الصعب «نيكا” أرسلت من هاتفها
في المنطقة“ ،مجتبى خامنئي” الخلوي رسالة داخل
صار هو جهاز الاستخبارات الذين توقعوا ما حدث في
الآمر الناهي ،وصاحب القرار إيران سواء ُقتِ َلت الفتاتين تظاهرات إيران يوم 20
الأول والأخير في تحريك رقع سبتمبر لصديقاتها تقول إن
شطرنج الحكم في إيران ،وهو «مهسا» و”نيكا» أو لم البوليس يلاحقها -تم نشر
ُيقتلا ،كانوا يعلمون أن الرسالة في كبريات صحف
الذي قامت الثورة عليه ولن الثورة ستندلع ،وأن قتل أوروبا وأمريكا ،-وناقضت
تقعد مهسا كان مجرد شرارة أو
سبب ثانوي ،وأن «مجتبى وفضحت الأم تقرير
القاضي «محمد شهرياري»
الذي انصاع لضغط السلطة
الرسمية في طهران ،وصرح
لوكالة أنباء الدولة بأن الفتاة
ماتت نتيجة كسور في شتى
أنحاء جسدها ،مما يشير
ويرجح بأنه سقوط من َع ٍل،
فسارعت الأم ببث فيديو إلى
Radio Fardaوهي إذاعة
تبث برامجها بالفارسية
في «براغ» في التشيك ،بأن
ابنتها ماتت بضربة آلة حادة
على رأسها ،وما لبثت البي
بي سي ووسائل الإعلام
العالمية كافة أن تناقلت
فيديو الأم ،بعدها مباشرة
أجبرت السلطات الإيرانية
عد ًدا من افراد أسرة القتيلة
على الظهور في التليفزيون
الرسمي؛ ليختلفوا مع