Page 64 - مجله_ی_نوابت،_شماره_ی_۴_نقد،_مهر_۱۳۹۹
P. 64
بهذه اللهجة المصطنعة ،فعندما يريد الكاتب أن يصور لظـروف مختلفـة ،فالظـروف التاريخيـة ،والسياسـية،
الحـواربيـن الشـخصيات بـدل توظيـف اللهجـة العاميـة والاجتماعيـة ،والأهـم مـن ذلـك؛ الوضـع التعليمي ،جعل
اااللللأأههـهووجااةززيـايلة؛لعاايمييوعتـةظـرنهاففئ ًيبااهـللوذلههاااجـللةلثقهاالجـمفةةصإاللاأطنهفعـورا ًةعـزياةو.مـهـبينلاالللالإنهتجـمساثـالتن الكاتـب الأهـوازي فـي ظـرف خـا ٍص مـن الصعـب مقارنتـه
الفارسـية الوافـدة قسـ ًرا ،وهكـذا كان الكاتـب الأهـوازي اايمـللمثعفكاـقارحـنفـاسـلاةيالأةقيـتوكأًاضـلنـاخـ،وأاربنىأرفـغُـحجـيامدليعأـاالوـنلأاامللهلاللواغـغـكزةيةتيـاابـلكنتةق.اابلـو ًمةذيـيـةوأنباحكلينتا ًبنــاسـوابأةباحإلالليدهيـغــومة
يزيف هوية المجتمع اللغوية؛ بوعي أودون وعي منه .وهذا هي العربية .لكن هل يصح أن نصفهم بالأحادية اللغوية
التوظيفالخاطئتركتأثيرهالثقافيعلىجيلينمنق ّراء الكتابيـة؟ نعـم .لأن أغلـب هـؤلاء كتبـوا باللغـة الفارسـية
الأدب الفار�سي ،بل انتقل إلى الإعلام وصناعة السينما. أفيق ًضـاط،فـيمانعطـاداقكاتض ّيـبأقوكاجـتًبديا،نبـالسلتايخـكدامدوُيااذلكـعرربميقةالرلنـكةتبابمـةا
أما الأدب الأهوازي لم يعترف قط بهذه الظاهرة اللغوية
بوارلغثـقماافليدةع،ـبملالـيفذيسترتهلاقاعهل-ىهـأنذهاهإاللسهفاجةف-إوعلساوم ًقيـياةوثلاقأاكفثًيـار كتبـوه بالفارسـية.
مـن ِقبـل المؤسسـات الرسـمية طـوال عقـود مـن الغيـاب بصورة عامة أن الثنائية اللغوية في الكتابة غيرموجودة
لألدب الأهـوازي ،أي أنهـا لـم تتحـول إلـى ثقافـة عليـا فـي بيهنانلـالككتفائتبيـالنأأههواوازيزييتنيـالنذمـيننالك ُتكبّتـاواببال؛ففائـرةسيكتةب.ـت باللغـة
المجتمـع الأهـوازي ،بـل غيـرمرغـوب فيهـا ،وقـد اقتصـرت الفارسـية وفئـة كتبـت باللغـة العربيـة ،وأمـا الذيـن كتبوا
علـى المدينـة ذاتهـا وسـبب بقـاء هـذه اللهجـة هـو بقـاء الشعرالعربي العامي؛ يعد أدبهم ضمن الكتابة العربية
وهـذه الحالـة هـي الازدواجيـة اللغويـة فـي الكتابـة .وكلا
العمالـة الممنهجـة.
الفئتيـن هـم أحاديـواللغـة فـي الكتابـة.
الجيلالأولممن كتبواالأدببالفارسية
الجيـل الأول مـن الأدبـاء الأهوازييـن كان منـزوع السالح موضـوع اللهجـة المصطنعـة فـي حـوار الشـخصيات
أمام اللغة والأدب الفارسيين ،وهذا كله بعد الربع الأول ااالولعاملبلـلكااتتقفـدياُوتنتصن.ببسلصواليلقــنبفةعإاظـلفـرىريسمفـيفـيدةخينهمهـةووذاعلهّلبضـااهلودلعاجهةنأجـا،لدمأةوابلصممااطل ُصنعّكعرتطـفانةإعـتبعةبلااالجـمأسًيهلام ُولواكأّتـزهيدايـبجًيبانة
مـن القـرن العشـرين ،ولـم تكـن محـاولات أوليـة منهـم؛
لاستمرارأد ٍب أهوازي معاصر ،عدا بعض الأدباء أمثال
عبد الحسـين الحويزي ،وضياء الدين الخاقاني ،وجبار
العـثمان ،وعبـاس الطائـي ،وآخريـن ممـن كتبـوا باللغـة
الصعحربيـيـ ٌحة.أن الوضـع كان صع ًبـا للغايـة إبـان الحكـم الملكـي
البائـد ،وأن اللغـة العربيـة والأدب الأهـوازي؛ تع ّرضـا ال ُعماليـة الهجـرة مـع المصطنعـة اللهجـة الجيـل الأول.
لكتاعنتيُـيفمـرصـضارمعلـبـىلاليإنمكـسـاننالالقـأوهـلوا إزين تشـكلت هـذه
الحصـار الثقافـي موالدينـسـةكنيع ّبـةاادلاممننهشـجـهةد فـتيمعوهـجـداتشـاعهمامليـحةمـدم رسـتضـما،رة.إذوبإمـان
منـذ ولادتـه .أمـا
اولاآلنف فضاالئوياضـتعهلـّدممايتهغيـذارالسـجوداىراألنذالي َفشـب َص َكلنةااللععندةكبعوقتيـودة أن السـكان الأصلييـن مهمشـين؛ لـذا مركـزالمدينـة صـار
للمهاجريـن ،وقـد أشـارالمـؤرخ الأرمنـي يروانـد آبراهاميان
العـسـفاناهرا�لممسـنايلطبجقـتيـأةلسـويااللأعوسالـلمـما.مـ ُين اسـل ُمك ّىتـا«أبدباليـأاهتواازيليـجننـ فـويبا»لأدوفـبي كتبـه إلـى صـراع السـكان الأصلييـن فـي مدينـة عبـادان مـع
العمالـة المنطمـة؛ الوافـدة إلـى هـذه المدينـة ،وكذلـك
يصـور صـراع الأهالـي مـع «حـزب تـودة» إذ إنهـم كانـوا
اللكأنـغلـه لباييححمـمـللههوويـيـةةتأخهتولـازيـفة أعـين ًضـها،ويـبـِةلالأأدحيا ًبنـاالافاصر�طسـبـي،غ الضُـك ّتدـاوبجومـدنهـاملاجليـقلومـاليأ،وللكـمنمـمـننكاتلبـغواريـبالبفأانرنـسـريىة يرونهـا
جميـع
برؤيـة «الآخـر» تجـاه الهويـة الأهوازيـة .أي النظـرة مـن كانوا ينتمون إلى اليسـارالسيا�سـي أوالشـيوعية ،أوحتى
االلجخـانروجب-تلـجـماهي اخللـهقويـوةع ًيـاالألـهدواىزيـقـة.اروئهـالذأادالمب الصفطالرـ�حسـ-أيدأنب مرتبطيـن بـ»حـزب تـودة» بصـورة مباشـرة.
الشـخصيات القصصيـة فـي أدب الجيـل الأول تحـاور
شماره /4اهــواز /مــهر /1399سپتامبـر 64 2020